الهاتف القابل للطي يضع سامسونج في ورطة
فيما يشبه الاعتراف الضمني بالشكاوى التي تلقتها، أعلنت “سامسونج إلكترونيكس” إرجاء مناسبات إعلامية لهاتفها “جالاكسي فولد”، كانت مقررة هذا الأسبوع في هونج كونج وشنجهاي، وذلك بعد أيام من حديث عن سلبيات يعاني الهاتف القابل للطي الذي أصدرته الشركة.
ولم يوضح المسؤول الأسباب ولم يذكر موعدا جديدا، ويأتي هذا الإعلان بعد تلقي سامسونج تقارير عن أضرار لحقت بشاشات عينات الهاتف، البالغ سعره 1980 دولارا، ليلوح شبح أزمة انفجار بطاريات جالاكسي نوت 7 في الأفق.
وبدلا من تلقي الإشادات قبل إطلاق الهاتف في 26 أبريل بالولايات المتحدة، ابتليت الشركة الكورية الجنوبية برصد عيوب من قبل مراسلي التكنولوجيا تضمنت كسورا وانتفاخات ووميضا في الشاشات بعد استخدام العينات التي أعطيت لهم ليوم واحد فقط.
وذكر أحد مسؤولي سامسونج، أن الشركة تحقق بعناية في التقارير كما سبق أن أعلنت، رافضا التعليق عما إذا كان هناك تغيير في موعد الطرح بالولايات المتحدة.
وتخطط الشركة لبدء مبيعات كويا الجنوبية وأوروبا في مايو، في حين لم تكشف إلى حدود الساعة عن موعد بدء مبيعات الصين.
ويتميز الهاتف الجديد بأول شاشة عرض على مستوى العالم قابلة للطي، إذ يمكن طيها لتصبح على شكل جهاز صغير الحجم مع شاشة عرض، وتبلغ شاشة العرض في الجهاز الجديد 4.6 بوصات عندما تكون مطوية، وتصل إلى 7.3 بوصة عندما تكون ممدودة.
يشار إلى أنه مرت نحو ثلاث سنوات على فضيحة “نوت 7″، حين قررت الشركة سحب الهاتف الشهير من الأسواق بسبب عيوب في البطارية تؤدي إلى انفجار الأجهزة، وهو ما كلفها الكثير.