تنمية المشروعات يؤهل 100 جمعية بـ11 محافظة لتوفير فرص العمل للشباب
أعلن جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ع بدأ تقييم وتأهيل عدد 100 جمعية ومؤسسة أهلية، تنفيذا لاتفاقية التصدي لجذور ظاهرة الهجرة غير النظامية" والتي قام بتوقيعها مع الاتحاد الأوروبي.
وهذا العدد من الجمعيات، من أصل 175 جمعية ومؤسسة أهلية، مستهدف التعاقد معهم بخمس محافظات، لتنفعيل الاتفاقية، من اجمالي 11 محافظة تشملها الاتفاقية، وهذه المحافظات التي سشملها عدد الجمعيات، هم: "الاقصر وأسيوط والمنيا والفيوم" في الصعيد، ومحافظات "البحيرة والشرقية والدقهلية والغربية والقليوبية والمنوفية وكفر الشيخ" في الدلتا والوجه البحرى، وفق بيان اليوم.
وتبلغ قيمة الاتفاقية نحو 27 مليون يورو، وقعها الجهاز تحت مسمى "اتفاقية التصدي لجذور ظاهرة الهجرة غير النظامية"، مع الاتحاد الأوروبي وذلك بهدف الحد من هجرة الشباب للخارج بوسائل غير قانونية مما يعرضهم لمخاطر جسيمة قد تودي بحياتهم.
ويسعى جهاز تنمية المشروعات، بقيادة نيفين جامع، وزيرة التجارة الخارجية والصناعة، لإدخال قضايا الهجرة غير الشرعية ضمن أولوياته وإعطاء الشباب بدائل عملية من خلال تدريبهم وتأهيلهم لسوق العمل.
نيفين جامع: توفير فرص عمل مستقرة للشباب
ومن شأن المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، التي يتسحها الجهاز، أن توفر للشباب فرص عمل مستقرة و مردود اقتصادي جيد، وفق تصريحا الوزيرة في بيان الجهاز.
وأكدت الوزيرة نيفين جامع، أن الجهاز سيقوم بالتعاون والتنسيق مع هذه المحافظات والجهات المعنية، في الـ11 محافظ التي سيشملها الاتفاقية، وعدد الـ170 جميعة ومؤسسة، لتنفيذ مكونات الاتفاقية والوصول لأفضل النتائج للحد من ظاهرة الهجرة غير النظامية واتاحة حياة كريمة لشباب مصر.
وأضافت الوزيرة، أن الدراسة التي أجرتها اللجنة القومية والتنسيقية لمواجهة الهجرة غير الشرعية والاتجار في البشر، هي التي حددت المحافظات التي سيشملها الاتفاق.
مدحت مسعود: 3 اتجاهات لتنفيذ الاتفاقية وتشغيل الشباب
وأوضح المهندس مدحت مسعود رئيس القطاع المركزي للتنمية المجتمعية والبشرية بجهاز تنمية المشروعات أن هذه الاتفاقية تعمل من خلال ثلاثة برامج ومكونات تنموية لإتاحة فرص لتشغيل الشباب، هي:
1- المكون الأول خاص بتشغيل الشباب في مشروعات لتطوير وتحسين البنية الأساسية.
2- أما المكون الثاني فهو معنى بتشغيل الشباب في مجالات التوعية الصحية والبيئية ومحو الأمية.
3- بينما يعتمد المكون الثالث علي تدريب الشباب على عدد كبير من الحرف والمهارات الصناعية واليدوية التي تؤهلهم للتشغيل الذاتي من خلال اقامة مشروعات صغيرة أو متناهية الصغر.
وكذلك تطوير قدرات الشباب وفقا لمتطلبات سوق العمل وتحسين فرصهم في التشغيل لدى الغير مما يتيح لهم الحصول على فرص عمل جيدة.