الأربعاء 4 ديسمبر 2024 مـ 10:11 صـ 2 جمادى آخر 1446 هـ
موقع الصفوة
«المركزي» ينضم لنظام الدفع والتسوية الإفريقي «PAPSS» المصري يستعد لبلاك بولز بـ22 لاعبا في الكونفدرالية كثافات عالية في أبرز الطرق والميادين الرئيسية بالقاهرة والجيزة طه دسوقي يشوق الجمهور لـ«فقرة الساحر» التعليم تحتفل بإطلاق المجلس التسييري للتعليم والتدريب المزدوج بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي «GIZ» وزير السياحة والآثار يتفقد مستجدات مشروع تطوير الخدمات بقلعة صلاح الدين الأيوبي وحركة السياحة بها ”القومي للأشخاص ذوي الإعاقة” يشارك في احتفالات الجامعة الأمريكية بالقاهرة الثقافة تنظم أكثر من 150 فعالية ثقافية وفنية بأنحاء الجمهورية احتفاء باليوم العالمي لذوي ‏القدرات الخاصة‎ وزير الإسكان: إجراء القرعة العلنية اليدوية للوحدات المطروحة للحجز الفوري بالمنصورة الجديدة رئيس الوزراء يعقد اجتماعا لمناقشة مسودة قانون إنشاء مناطق المال والأعمال بمصر وزير الخارجية والهجرة يستقبل نظيره المالي في القاهرة وزير الخارجية والهجرة يعقد لقاءً افتراضيا مع الجالية المصرية بسلطنة عمان

ماليزيا تتوج شيخ الأزهر بجائزة الشخصية الإسلامية الأولى

توجت ماليزيا، اليوم الأربعاء، فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بجائزة «الشخصية الإسلامية الأولى لعام 1442هـ2020م"، خلال احتفالية بالسنة الهجرية الجديدة، حضرها صاحب الجلالة الملك السلطان عبد الله أحمد شاه، ورئيس الوزراء السي تان سري محي الدين ياسين، وأعضاء الحكومة، وممثلين لعدد من الدول.


ويأتي تتويج فضيلة الإمام الأكبر بهذه الجائزة نتيجة لجهوده المبذولة وأثره الطيب وتفانيه في خدمة قضايا الأمة الإسلامية والمسلمين حول العالم، والدور الهام الذي يقوم به فضيلته في دعم أواصر التعاون بين مصر وماليزيا، وحرصه على استمرار تواصل الأزهر مع خريجيه من مختلف دول العالم.


وتسلم الجائزة السيد السفير جمال عبد الرحيم متولي، سفير مصر لدى ماليزيا، نيابة عن فضيلة الإمام الأكبر، نظرًا للظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم من تفشي "فيروس كرونا المستجد".
وتعد جائزة «الشخصية الإسلامية الأولى" من أهم الجوائز التي تمنحها ماليزيا سنويا، ويتم منحها للشخصيات المرموقة دوليًّا التي تلعب دورًا بارزا في خدمة الإسلام والمسلمين.


اقرا أيضًا.. مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بالعام الهجري الجديد
توجَّه فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بأصدق الأمنيات القلبية وخالص التهنئات إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي -رئيس الجمهورية- والشعب المصري، وجميع الشعوب العربية والإسلامية بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1442هـ.


ودعا مفتي الجمهورية في بيانه اليوم الثلاثاء إلى ضرورة الاستفادة من الدروس العظيمة التي يمكن أن نتعلمها من هجرة الرسول الكريم ﷺ في كافة أمور حياتنا من الإخلاص لله تعالى في أعمالنا والاجتهاد فيها على الوجه الذي يرضيه سبحانه وتعالى ويعود بالخير على البلاد والعباد، وكذلك الوحدة والتكامل بين أبناء الوطن لرفعة شأن مصرنا الحبيبة، والتكاتف بين الأمة الإسلامية لمواجهة الإرهاب والتحديات والمخاطر الراهنة.


وقال مفتي الجمهورية، إن العالم الإسلامي أحوج ما يكون إلى وحدة الصف والهدف حتى يستطيع مكافحة موجات التطرف والإرهاب، ومواجهة المؤامرات التي تحاك ضده حتى يتمكن من نشر صحيح الدين في مواجهة أفكار الجماعات والتيارات المتطرفة.


كما دعا مفتي الجمهورية إلى نبذ كل ما يدعو إلى الكراهية والشقاق، والأفكار الهدامة والمتطرفة التي ترهب الناس وتهدد أمن البلاد والعباد وتعيث في الأرض الفساد، داعيًا الأمة الإسلامية إلى التعاون والاتحاد، ونبذ التنازع والخلاف والشقاق؛ لتفويت الفرصة على المتربصين بأمن الأمة واستقرارها، حتى تحتل الأمة الإسلامية مكانتها اللائقة بها بين الأمم.


وتوجه مفتي الجمهورية بالتضرع والدعاء إلى المولى عز وجل أن يجعل العام الهجري الجديد (1442هـ) عام خير وأمان على كافة ربوع العالم الإسلامي وكافة الشعوب والدول العربية والإسلامية، وأن تنعم مصرنا الغالية دومًا بالأمن والاستقرار والرخاء.