إصلاح كسر بخط الطرد الرئيسي بمحطة رفع صرف صحي عزبة عقل
شهدت منطقة عزبة عقل بمدينة المنصورة، كسرا في خط الطرد الرئيسي لمياه الصرف الرئيسية.
ومن جانبها، أعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالدقهلية؛ عن حدوث كسر مفاجئ بخط الطرد الرئيسي قطر 600 مم بلاستيك، بمحطة رفع الصرف الصحي الرئيسية بعزبة عقل؛ ما أدى لتوقف المحطة، والأمر الذي اضطر الشركة لتخفيف ضغوط المياه ببعض مناطق مدينة المنصورة، للتمكن من إنهاء أعمال الإصلاح.
وأكدت الشركة، أن طول فترة أعمال الإصلاح نظرًا لوجود عدد من المرافق بموقع الإصلاح، وسيتم فور ذلك فتح المياه تدريجيًا، وكذلك سحب تجمعات المياه من الشوارع.
ومن جانبه تابع المهندس خالد حسين نصر، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة؛ الموقف منذ اللحظة الأولى لحدوث الكسر.
وشدد رئيس مياه الدقهلية، على ضرورة الانتهاء من الأعمال في أسرع وقت ممكن، حتى لا تتأثر الخدمة لدى المواطنين، أو تتعطل حركة المرور.
وتتقدم الشركة بالاعتذار عن هذا العطل الخارج عن إرادتها، وتؤكد أنها تبذل قصارى جهدها فى سبيل إنهاء أعمال الإصلاح في أقل فترة زمنية ممكنة، بمعرفة أفراد ومعدات الشركة، وبإشراف مباشر من قياداتها.
وعلي صعيد آخر، استجاب الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، لنداء أسرة نشرت حالتها على مواقع التواصل الاجتماعى، ويكلف وكيل وزارة التضامن، بتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية لها نظرا لظروفها الإنسانية الصعبة.
جاء ذلك، تفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بالاهتمام المستمر بالحالات الإنسانية التى تحتاج الى الدعم والرعاية والمسانده بالمحافظات المصرية.
وفى لفتة إنسانية، كلف الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، الدكتور وائل عبدالعزيز وكيل وزارة التضامن الاجتماعى، بسرعة التواصل مع إحدى أسر الحالات الإنسانية تم النشر عنها على مواقع التواصل، والأسرة تقيم بإحدى حارات شارع محمد فتحي بالمنصورة، ووجه بسرعة الانتقال للحالة والتعامل معها وتوفير احتياجاتها اللازمة فورا.
وقد أوضح، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى، أنه تم التوجه بفريق عمل مديرية التضامن بالتنسيق مع جمعية بداية جديدة للإيواء.
وقال، إنه تبين أن المنزل الذي تقيم فيه الأسرة، المشار إليهاعبارة سور وداخله أنقاض خشب وعروق، والمكان ليس ملك الأسرة وعليه نزاع قضائي بين أطراف اخرى.
وأضاف، أن الأسرة المذكورة، مكونة من الأم المسنة، وتبلغ من العمر ٦٨عاما، وتتقاضى مساعدة "كرامة"، وقيمتها ٤٥٠جنيها، والابنة ٣٧ عاما، مطلقة ولديها ابنة تبلغ من العمر ١٥ عاما طالبة بالصف الأول الثانوي والأسرة تقاضي مساعدة تكافل، وقدرها ٤٦٥جنيها.