السبت 23 نوفمبر 2024 مـ 11:27 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
موقع الصفوة
وزير الإسكان ومحافظ دمياط يسلمان عقود وحدات ”سكن لكل المصريين” لمستحقيها بمركز شطا وزيرة التضامن تستقبل السيدة الأولى لكولومبيا بالعاصمة الإدارية الجديدة وزير الأوقاف يجتمع بمدير مديرية أوقاف دمياط استمرارًا لخطوات الانضباط الإداري في أروقة الوزارة وزير الخارجية والهجرة يلتقي مع عدد من رجال الأعمال الكونجوليين لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين ”القومي للطفولة والأمومة” ينظم ”احنا المستقبل” للاحتفال باليوم العالمي للطفل وزير الخارجية والهجرة يلتقي مع أعضاء الجالية المصرية في الكونجو الديمقراطية الرئيس السيسي يجتمع بعدد من قادة القوات المسلحة بالعاصمة الإدارية غلق حضانة دار الرحاب بالغربية وإنهاء عمل المشرفة صاحبة واقعة الاعتداء على أحد الأطفال خلال اجتماع تحالف الأحزاب.. مدحت بركات: لا لتصفية القضية الفلسطينية مدحت بركات يهنئ الرئيس السيسي بعيد ميلاده الـ70 السيسي يلتقي الرئيسة التنزانية على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين الرئيس السيسي يلتقي ولي عهد أبوظبي

الحقيقة لاتموت.. مؤامرة أعوان مبارك على مدحت بركات ووادي الملوك

إذا كان خصمك شريفا، فلن تنال منه إلا عن طريق التآمر والتلفيق، لكن في كل الأحوال لن يمكنك مواجهته وجها لوجه لأنه يملك في قلبه قوة الحق، ومهما كان لديك من سلطة كسبت بها رهانات مؤقتة لكن كل شيء في سبيله أن يكشف وتظهر الحقيقة.. هذا ما فعله رجال وأعوان مبارك للتشهير برجل الأعمال مدحت بركات.

لمعرفة النهايات وأسباب التشهير بشركة وادي الملوك لمالكها مدحت بركات، على الرغم من كونها احدى كبريات الشركات في مجال البناء والتشييد واستصلاح الأراضي، علينا بالعودة للبدايات وتحديدا في عام 2007م.

في تلك السنة تحديدا أصدر مدحت بركات جريدة الطريق لتكون منبرا من منابر الفكر والصحافة، ولم يبخل عليها بشيء، واستطاعت الجريدة في وقت قياسي أن يكون لها حضورا قويا في الشارع كما أرقت مضاجع أهل السلطان ممن تتم صفقاتهم في الظلام.


لم تتهاون جريدة الطريق في كشف اي فساد مهما كان مصدره أو ضصاحبه او من يرعاه وأعداد الجريدة تشهد بذلك في ذروة قوة مبارك وحكمه، وهو دليل أن الجريدة لم تكن تخشى في الله لومة لائم.

مع فشل محاولات استمالة بركات ماك الطريق، خطط أعوان مبارك للتضييق عليه من خلال استهداف شركاته، ومداهمته وتخريبها بدعاوى مضحكة، وبغرض الانتقام وحده.


ومع إصرار مدحت بركات على المضي قدما في دعم الجريدة التي تؤرق منام رجال مبارك، صدر الفرمان بتدمير الشركة، وتحركت معدات لإزالة منشآت وادي الملوك بأكتوبر، بناء على بلاغات كيدية، وبحجة استرداد أملاك الدولة على الرغم من تيقنهم بأن الأرض ومن عليها مملوكة ملكية صحيحة وبعقود مسجلة إلا أن الواقعة كان يقصد بها التشهير، واجبار الرجل على الاستسلام.

مايؤكد كيدية البلاغات والتمثيلية التي قام بها أعوان مبارك هو حصول "بركات" على البراءة في تلك القضية وثبوت صحة ملكية الأراضي.