الأربعاء 15 يناير 2025 مـ 12:58 مـ 15 رجب 1446 هـ
موقع الصفوة
وزير الصحة يطلق المدونة المصرية لضبط تسويق بدائل لبن الأم خديجة باكريت: المرأة المهرية نموذج يحتذى به في التمسك بالقيم والمساهمة في بناء المجتمع وزير الإسكان يلتقي مجموعة من المطورين وممثلي الكيانات العاملة بإقليم الساحل الشمالي الغربي ”رئيسة المجلس القومي للطفولة” تشهد إطلاق ”قرى كريمة للطفل” بالبحيرة مد فترة التسجيل ورفع المستندات عبر الموقع الإلكتروني في إعلان ”سكن لكل المصريين5” حتى 18 يناير بمدينة سفنكس الجديدة.. دار الإمارات للتطوير العقاري تبدأ استثماراتها في مصر بـ200 مليون دولار محمد عنتر: يجب توطين تكنولوجيا صناعات الطاقة الشمسية بشراكة بين الدولة والقطاع الخاص والشركات الأجنبية الكبرى رئيس الوزراء يتابع موقف مشروعات تطوير موقع التجلي الأعظم بسانت كاترين رئيس الوزراء يستعرض ملامح منظومـة الكارت الموحـد لصرف الدعـم التمويني زيارة وفد من الجامعات الصينية إلى مدرسة فيكتوريا كوليدج وجامعة بدر..«صور» رئيس الوزراء يستكمل جولته بمركز إبداع مصر الرقمية ”كريتيفا” الجيزة وزير الإسكان يتفقد منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة

الحقيقة لاتموت.. مؤامرة أعوان مبارك على مدحت بركات ووادي الملوك

إذا كان خصمك شريفا، فلن تنال منه إلا عن طريق التآمر والتلفيق، لكن في كل الأحوال لن يمكنك مواجهته وجها لوجه لأنه يملك في قلبه قوة الحق، ومهما كان لديك من سلطة كسبت بها رهانات مؤقتة لكن كل شيء في سبيله أن يكشف وتظهر الحقيقة.. هذا ما فعله رجال وأعوان مبارك للتشهير برجل الأعمال مدحت بركات.

لمعرفة النهايات وأسباب التشهير بشركة وادي الملوك لمالكها مدحت بركات، على الرغم من كونها احدى كبريات الشركات في مجال البناء والتشييد واستصلاح الأراضي، علينا بالعودة للبدايات وتحديدا في عام 2007م.

في تلك السنة تحديدا أصدر مدحت بركات جريدة الطريق لتكون منبرا من منابر الفكر والصحافة، ولم يبخل عليها بشيء، واستطاعت الجريدة في وقت قياسي أن يكون لها حضورا قويا في الشارع كما أرقت مضاجع أهل السلطان ممن تتم صفقاتهم في الظلام.


لم تتهاون جريدة الطريق في كشف اي فساد مهما كان مصدره أو ضصاحبه او من يرعاه وأعداد الجريدة تشهد بذلك في ذروة قوة مبارك وحكمه، وهو دليل أن الجريدة لم تكن تخشى في الله لومة لائم.

مع فشل محاولات استمالة بركات ماك الطريق، خطط أعوان مبارك للتضييق عليه من خلال استهداف شركاته، ومداهمته وتخريبها بدعاوى مضحكة، وبغرض الانتقام وحده.


ومع إصرار مدحت بركات على المضي قدما في دعم الجريدة التي تؤرق منام رجال مبارك، صدر الفرمان بتدمير الشركة، وتحركت معدات لإزالة منشآت وادي الملوك بأكتوبر، بناء على بلاغات كيدية، وبحجة استرداد أملاك الدولة على الرغم من تيقنهم بأن الأرض ومن عليها مملوكة ملكية صحيحة وبعقود مسجلة إلا أن الواقعة كان يقصد بها التشهير، واجبار الرجل على الاستسلام.

مايؤكد كيدية البلاغات والتمثيلية التي قام بها أعوان مبارك هو حصول "بركات" على البراءة في تلك القضية وثبوت صحة ملكية الأراضي.