الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 12:57 مـ 19 جمادى أول 1446 هـ
موقع الصفوة
غلق حضانة دار الرحاب بالغربية وإنهاء عمل المشرفة صاحبة واقعة الاعتداء على أحد الأطفال خلال اجتماع تحالف الأحزاب.. مدحت بركات: لا لتصفية القضية الفلسطينية مدحت بركات يهنئ الرئيس السيسي بعيد ميلاده الـ70 السيسي يلتقي الرئيسة التنزانية على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين الرئيس السيسي يلتقي ولي عهد أبوظبي وزير التعليم: القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير التعليم وبناء الإنسان المصري رئيس الوزراء يلتقي الملحقين العسكريين المرشحين للعمل بالخارج وزير الصحة يبحث تعزيز التعاون الصحي مع السفير الماليزي بالقاهرة وزير التعليم العالي يشهد توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين جامعة بنها ومحافظة القليوبية ومستشفى الناس وزيرة التضامن ورئيس اللجنة البارالمبية المصرية يبحثان تعزيز سبل التعاون المشترك وزير الإسكان يستعرض تحديات التنمية العمرانية بمصر وزير الإسكان: طرحنا 8521 قطعة أرض بـ20 مدينة جديدة بنسبة 340 % من المستهدف خلال الربع الأول للعام المالي الحالي

العفو الدولية.. أداة حقوقية يرعاها الإرهاب لضرب مصر

لطالما تعودنا على كذب جماعة الإخوان الإرهابية فيما يروجونه تجاه الدولة المصرية وقيادتها السياسية، متعمدين بذلك تدليس الحقائق وتشويهها أمام العالم.

وتتفنن الجماعة الإرهابية في بث سمومها عبر كتائبها الإلكترونية المدعومة من قطر وتركيا، مستهدفة الدولة ومؤسساتها، وحينما فشلت مهامهم، كانت الأبواق الدولية ملاذهم.

"العفو الدولية" منظمة حقوقية تعمل على تمكين كل شخص كافة حقوقه تحت ميثاق عالمي لحقوق الإنسان.. هذا ما يتم ترديده في المحافل الدولية.. والحقيقة أنها تنتهج سياسة أكثر دمارا على الأوطان والشعوب حينما تُوجه من دول عبثية.

أبواق مزعومة

حينما تتبنى منظمة حقوقية أفكارا صائبة كما تزعم، فلماذا نشرت أخبارا مغلوطة عن الدوله المصرية مستوحاه من الكتائب الإليكترونية للجماعة الإرهابية.

حالة التربص بالمجتمع من خلال "أبواق حقوقية مزعومة ومأجورة"، دليل على خوف رعاة الإرهاب من قوة الدولة المصرية وتماسك شعبها.

فالنشاط المشبوه الذي تقوم به كل من تركيا وقطر لتشويه الدولة المصرية بقيادتها السياسية الحكيمة الممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، عبر "العفو الدولية" هو ميثاق على دعمهم للإرهاب لاسيما بعد سقوط عقل الجماعة محمود عزت في قبضة الأمن وإزاحة الستار عن المؤامرات المحاكة ضد مصر.. والسؤال هنا.

أين المنظمة الراعية لحقوق الإنسان من انتهاكات الرئيس العثماني رجب طيب أردوغان في شمال سوريا، وحقوق المرأة المغتصبة وقمع الحريات باعتقالات تعسفية لكل من يعارض؟، لماذا الصمت على سفك دماء مجموعة إثنية (أكراد) في العراق وليبيا بذريعة حماية أمنها القومي؟.

ما تحاول أن تروجه "العفو الدولية" مستندة في ادعاءاتها تجاه مصر وشعبها وقيادتها على كتائب إلكترونية إخوانية إرهابية، يؤكد تبعيتها إلى دول عدائية تخريبية لا تسعى إلا لضرب أمن مصر والمنطقة بأكملها تحقيقًا لأهداف شيطانية، وهو الأمر الذي قوبل وسيقابل بكل حزم.