تمثيلية لجنة محلب ومحاولة توريط مدحت بركات.. للقصة بقية
مشهد تمثيلي فاشل وقع ت أحداثه في أواخر 2016 وانتهت في يوم 23 من فبراير سنة 2017 حينما قضت محكمة استئناف القاهرة، برئاسة المستشار سامح الشريف، بتأييد براءة رجل الأعمال مدحت بركات في الواقعة رقم 4922 لسنة 2017 بشأن اتهامه بالتعدي على اثنين من لجنة استرداد أراضي الدولة أثناء معاينة أراضي مشروع وادي الملوك.
ومن حيثيات حكم البراءة تفوح رائحة المؤامرة وأبعادها التي حيكت على رجل الأعمال بركات، وتنبهت لها المحكمة وأصدرت حكمها بالبراءة لتوفير عنصر الكيدية، وعدم ثبوت الاتهام ضد رجل الأعمال بركات.
أوراق القضية فضحت زيف ماجرى من أشخاص انتحلو صفة ودفعوا مأجورين لتوريط رجل شريف في معركة جانبية تحت اسم أعضاء في لجنة رئيس الوزراء إبراهيم محلب وقتهت، على غير الحقيقة التي ظهرت فيما بعد وهي أن رئيس الوزراء السابق ليس له أي علاقة باللجنة أو مهمتها أو طبيعة عملها.
وأظهرت التحقيقات في الواقعة أن اللجنة التي توجهت للأراضي الزراعية التي يعمل بركات استشاريا لمجلس إدارة مالكيها لم تكن تحمل أى أوراق تدل على صفتها الحكومية أو ما يفيد تكليفها بالتوجه ذلك اليوم إلى أراضي وادي الملوك.
الطامة الكبرى أن أعضاء اللجنة أمام النيابة العامة وأقروا انهم لم يقدموا ما يفيد صدور أمر تكليف إداري لهم بالتوجه إلى أراضي شركة وادي الملوك، أو الافصاح عن هويتهم له، وبالتالي كان يستحيل التعرف على اللجنة وعملها وأن ممثليها موظفين عموميين، بالإضافة إلى صحة موقف الشركة القانوني وتقديمها للمستندات الدالة على ملكية الأراضي وهو ما اثبتته محكمة جنح أول اكتوبر وأيدته محكمة استئناف الشيخ زايد.
اقرأ أيضا:
تفاصيل قصة رجل الأعمال مدحت بركات وجريدة هزت عرش ”مبارك” في مصر
وللحديث يقية نكشف خلاله حقيقة المستشار المزيف ومن دفع له ولمصلحة من يعمل، وقصة هتكه لعرض احدى العملاء، وعلاقته بهيئة الخدمات الحكومية.