الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 11:47 صـ 19 جمادى أول 1446 هـ
موقع الصفوة
غلق حضانة دار الرحاب بالغربية وإنهاء عمل المشرفة صاحبة واقعة الاعتداء على أحد الأطفال خلال اجتماع تحالف الأحزاب.. مدحت بركات: لا لتصفية القضية الفلسطينية مدحت بركات يهنئ الرئيس السيسي بعيد ميلاده الـ70 السيسي يلتقي الرئيسة التنزانية على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين الرئيس السيسي يلتقي ولي عهد أبوظبي وزير التعليم: القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير التعليم وبناء الإنسان المصري رئيس الوزراء يلتقي الملحقين العسكريين المرشحين للعمل بالخارج وزير الصحة يبحث تعزيز التعاون الصحي مع السفير الماليزي بالقاهرة وزير التعليم العالي يشهد توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين جامعة بنها ومحافظة القليوبية ومستشفى الناس وزيرة التضامن ورئيس اللجنة البارالمبية المصرية يبحثان تعزيز سبل التعاون المشترك وزير الإسكان يستعرض تحديات التنمية العمرانية بمصر وزير الإسكان: طرحنا 8521 قطعة أرض بـ20 مدينة جديدة بنسبة 340 % من المستهدف خلال الربع الأول للعام المالي الحالي

صحيفة: التاريخ يؤكد اليوم على المواقف المضيئة للإمارات في العمل الإنساني

سطرت دولة الإمارات، اسمها بكل فخر واعتزاز بأحرف من نور في التاريخ المعاصر، بعد مواقفها المضيئة في العمل الإنساني.

وتتصدر موقع الصدارة بين دول العالم بسخائها، وباتت نموذجاً للعطاء الإنساني، فكل أزمة يمرّ بها العالم تجد للدولة فيها بصمة عطاء.

وكانت دولة الإمارات، أثبتت للعالم من خلال وقوفها إلى جانب الدول في مواجهة تداعيات جائحة كورونا، وهبّتها لنجدة لبنان في محنته بعد انفجار مرفأ بيروت، أن دولتنا لم تستأثر بخيراتها لأنفسها فقط، ولم تنسَ أشقاءها وإخوانها بل فقراء العالم والمحتاجين للمساعدة.

وأصبحت الدبلوماسية الإنسانية، منهجاً متكاملاً لإعلاء مكانة الإمارات بين دول العالم، وقد ارتكزت على مبادئ وقيم وثوابت سليمة وصلبة مكنت الدولة من أن تحتل الرفعة العالية، وتنال السمعة العالمية الطيبة الكبيرة، وتكون دائماً محل إشادة دولية، فالإمدادات الطبية التي قدمتها الإمارات للدول المتأثرة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19».

الإمارات وطن الخير ومنبع الإنسانية، بقيادتها الرشيدة وشعبها الطيب الأصيل، وتراثها الحضاري والمجتمعي وموروثها الإنساني. فإغاثة الملهوف وإجابة المستغيث وإعانة المحتاج والسعي في قضاء حوائج الناس، دليل على قوة الإيمان وصدق الإخاء. ومن البديهي أن يسطّر أبناء الإمارات مناقب في تكريس السلام والخير والعطاء، وستكون في يوم من الأيام معالم تدرّس ضمن مناهج العلوم الإنسانية في العالم.