السبت 21 ديسمبر 2024 مـ 07:52 مـ 19 جمادى آخر 1446 هـ
موقع الصفوة
الشبكة الإقليمية تثني على وعي الشعب السوري وتحض على منع الانتقام وزير المالية: إصلاح اقتصادي شامل لتحفيز الاستثمار ودعم النمو المستدام.. «صور» وزيرة التضامن تلتقي سفيرة الاتحاد الأوروبي الجديدة عقب توليها مهام عملها بمصر الشربيني: مصر مستعدة لتقديم خبراتها ومشاركة نجاحاتها في مجال التنمية العمرانية مع أشقائنا بتونس رئيس الوزراء يتابع مع وزير الاتصالات مستجدات العمل في عدد من الملفات وزير الإسكان يعرض التجربة العمرانية المصرية على نظيره السوداني وزيرا الرياضة والتعليم يوقعان بروتوكول تعاون بين الوزارتين النقابات المهنية تواصل العمل لتحقيق أعلى جودة في خدمات الرعاية الصحية بأقل تكلفة السيسي يستقبل نظيره الإندونيسي في قصر الاتحادية الصحة تعلن إضافة دواء مناعي جديد لعلاج مرضى ”سرطان الكبد” أحمد مكادي: الريف المصري ومستقبل مصر قاما بخلق شراكات بين الاقتصاد الزراعي المصري والاستثمار العربي والأجنبي ”دكان الفرحة” يوفر 38 ألف قطعة ملابس جديدة لرعاية 7000 طالب وطالبة في جامعتي جنوب الوادي والفيوم

إغلاق الباب على الأطفال أثناء النوم يقلل الأضرار حال حدوث حريق

إذا كنتم ممن يتركون أبواب غرف نوم الأطفال مفتوحة خلال الليل، فيجب تغيير هذه العادة على الفور، لأن إغلاق الأبواب يحقق فوائد كبيرة في حالة حصول الكارثة.

وحسبما نقلت صحيفة “ميرور” البريطانية عن الصفحة الرسمية لهيئة إطفاء أمريكية في ولاية نيويورك على “فيسبوك”، فإن إبقاء باب غرف الأطفال مغلقا أثناء نومهم، يقلل من الأضرار في حالة حدوث حريق.

واستشهدت الصفحة بصورة لباب غرفة في أحد المنازل التي شبت بها النيران، فبعد انتهاء عملية الإخماد، بدا وكأن الباب لعب دور حائط صد في وجه النار، فتضرر من الخارج بشكل لافت بينما كانت الجهة الداخلية (داخل الغرفة) محمية من الحريق.

وأشارت الصفحة إلى أن سكان البيت نجوا من الكارثة لحسن الحظ، لكنها شددت على أن أي شخص في الغرفة المغلقة على وجه التحديد كان في مأمن من النيران بسبب إغلاق الباب.

ويحرص بعض الآباء على ترك أبواب الغرف التي ينام فيها الأطفال مفتوحة بعض الأحيان، سواء لأن الصغار يبدون خوفا من البقاء بمفردهم في الظلام أو لأن ترك الباب مفتوحا يسهل عملية خروجهم أثناء الليل لأي غرض.

وحظيت النصيحة بتفاعل واسع، وقال عدد من الآباء إنهم لم يكونوا منتبهين إلى هذا الأمر، وأقر آخرون بأنهم كانوا يوصدون الباب لتفادي إزعاج الصغار، أما مسألة الحريق فلم يكونوا على دراية بها.

ولأن منتقدين تساءلوا حول ما إذا كان الإغلاق أمرا سلبيا على اعتبار أن الحريق قد ينشب بداخل الغرفة، أوضح الإطفائيون أن هذا الأمر وارد ويستوجب تركيب أجهزة استشعار الحرائق في كافة أرجاء البيت، وهكذا، سيكون بوسع الآباء أن يهرعوا إلى مساعدة الأبناء إذا حصل أي مكروه.