الشبكة ياما بوظت جوازات”.. جدل السوشيال ميديا يتجدد حول قيمتها
تتحول الشبكة ومتطلبات الزواج إلى ساحة لاستنزاف الأسر، ويؤدى عدم الاتفاق فى كثير من الأحيان إلى إلغاء الزفاف، وفى حالة إتمامه قد تترسب عواقبه إلى بعد الزواج، وعلى الجانب الآخر يطلب من أهل العروس المشاركة فى تأثيث المنزل، بما يفوق قدرة والدها المادية، ليتحول الصراع إلى حلقة مفرغة حيث كل من الطرفين يستنزف الآخر.
وانعكس الخلاف حول الشبكة والمهر على السوشيال ميديا، وأدى ذلك إلى عزوف العديد من الشباب عن الزواج، الأمر الذى دفع بعض شيوخ القرى الريفية إلى الالتزام بتخفيض قيمة الذهب والعفش والمنقولات إلى حد كبير، بل ومنع الذهب نهائيا.
على النقيض قد ترى أسر العروس تشترط أن الشبكة واحدة من المتطلبات الأساسية، حيث أهل العروسة تتكفل بالكثير من الأشياء يقومون بشرائها مثل مستلزمات المطبخ وأطقم الصينى والتى قد تكون فى قيمتها مساوية أو أكثر قليلا من الشبكة، وغردت جودى، عبر إحدى الجروبات: “الشباب اللى كل شوية تشكي من الجواز وطلباته والشبكة والمهر والشقة.. حضرتك مش شايف غير نفسك وبس ومشاكلك، طيب بالنسبة لأبو العروسة اللي بيستلف ويداين عشان يجهزهالك”.
وأضافت: “الشبكة دي حاجه رمزية قصاد جوهرة بتاخدها من بيت أهلها أم المهر ده قصاد إلي هيه بتجبهولك يعني لو هتحسبها هتلاقي أنك واخده أساسا ببلاش” وتابعت: “أكيد ليك أخت ربتوها وتعبتوا فى تربيتها ولا أبوك ضهرة انحني عشان يجهزها واللي معهوش ميجوزش أحسن والي بيجي بلاش بيبقى رخيص بيروح بلاش”.
وعلى النقيض يرى مصطفى: “الله لو أبو العروسة مقعدش يتشرط وينتقم من العريس، أم العريس عمرها ما هتسأل العروسه عن طقم الصيني ولا غيره.. لكن التضييق يجيب تضييق”.
وقال محمد زكريا: “هقولك حاجة واحدة من واقع تجربتي أهل الاثنين هما اللي بيجيبوا حاجات ملهاش لازمة بس ع محدش يتكلم عليهم، أما كلمة اللي بيجي ببلاش بيروح ببلاش دي دايقتني لانى حسيت منها بالرخص”.
وأضاف :”اخواتى لما جم يتجوزوا مطلبناش شبكة أصلا.. دي بتكون هدية من العريس.. ومينفعش حد يطلب هدية بمبلغ معين”.
ويقول أحمد بدوى:” ليه هو يستلف علشان يتجوز وليه أبوها يستلف علشان يجهزها ..مينفعش نمسك العصاية من النص وكل واحد يجيب حسب قدرته ونتفق مع بعض من الأول أهله وأهلها يتفقوا علشان محدش يعاير التانى ونطبق الشرع ببساطة ويسر”.
وأضاف :”صراحة الناس تفكيرها لازم يتغير بالذات دلوقتي كلنا متعلمين فلازم يكون تفكيرنا منطقي أكتر يعني بلاها فشخرة وماحدش يبص لغيره كل واحد يعمل اللي يقدر عليه وميهموش كلام الناس .. الصيني والنيش ملهومش لازمة وبيعملوا زحمة ف الشقة ع الفاضي .. ليه نجيب 30 طقم ملاية و30 فوطة دول يكفوا عمارة بحالها .. ولبس العروسة الكتير اللي بكام ألف كله بيصغر عليها والموضة بتتغير .. كفايانا بقي الناس حتقول والناس حتعيد ميولعوا بجاز”.