اللجنة الأممية لأمن وسط إفريقيا: عازمون على بذل كل الجهود للقضاء على ظاهرة التغير المناخي
أكد أعضاء اللجنة الاستشارية الدائمة للأمم المتحدة المكلفة بمسألة أمن وسلامة منطقة وسط إفريقيا مجددًا عزمهم بذل كل الجهود اللازمة للقضاء نهائيًا على ظاهرة التغير المناخي؛ داعين برنامج الأمم المتحدة للمناخ إلى التعاون معهم وكافة الشركاء لتعزيز التضافر فيما بينهم للتصدي لتأثير التغيرات المناخية على السلام والأمن في وسط إفريقيا.
جاء ذلك في إعلان مشترك نُشر اليوم /الاثنين/ في نهاية اجتماع عقدته اللجنة الاستشارية الدائمة للأمم المتحدة في العاصمة الأنجولية (لواندا) واستغرق ثلاثة أيام، لبحث التحديات التي تواجه منطقة وسط إفريقيا والتي تعيق سير عملية التنمية هناك، وبحث كيفية التصدي لها.
وبحسب بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة في لواندا، فقد كان على رأس تلك التحديات: التغيرات المناخية، وأعمال العنف، علاوة على الصعوبات التي تحول دون تنفيذ بنود اتفاقيات السلام والمصالحة الوطنية خاصة في جمهورية إفريقيا الوسطي، والنزاعات بين القبائل، وانتشار القرصنة في خليج غينيا، والتطرف والإرهاب؛ إلا أن قضية التغيرات المناخية كانت الأوفر حظًا من بين تلك القضايا، إذ إنها أثارت جدلًا كبيرًا ومناقشات عديدة.
وقال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة لمنطقة وسط إفريقيا فرانسوا لونسيني فول: "إن التغيرات المناخية تعتبر أحد التحديات الأكثر أهمية في المنطقة، نظرًا لخطورة تبعاتها، وخير دليل على ذلك ما يعانيه سكان حوض بحيرة تشاد من تغيرات جذرية في نمط حياتهم اليومية، حتى أن وضعهم الأمني صار مهددًا".