الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 11:32 صـ 19 جمادى أول 1446 هـ
موقع الصفوة
غلق حضانة دار الرحاب بالغربية وإنهاء عمل المشرفة صاحبة واقعة الاعتداء على أحد الأطفال خلال اجتماع تحالف الأحزاب.. مدحت بركات: لا لتصفية القضية الفلسطينية مدحت بركات يهنئ الرئيس السيسي بعيد ميلاده الـ70 السيسي يلتقي الرئيسة التنزانية على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين الرئيس السيسي يلتقي ولي عهد أبوظبي وزير التعليم: القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير التعليم وبناء الإنسان المصري رئيس الوزراء يلتقي الملحقين العسكريين المرشحين للعمل بالخارج وزير الصحة يبحث تعزيز التعاون الصحي مع السفير الماليزي بالقاهرة وزير التعليم العالي يشهد توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين جامعة بنها ومحافظة القليوبية ومستشفى الناس وزيرة التضامن ورئيس اللجنة البارالمبية المصرية يبحثان تعزيز سبل التعاون المشترك وزير الإسكان يستعرض تحديات التنمية العمرانية بمصر وزير الإسكان: طرحنا 8521 قطعة أرض بـ20 مدينة جديدة بنسبة 340 % من المستهدف خلال الربع الأول للعام المالي الحالي

حلم أم كابوس؟

ظل حلم الانضمام الى الاتحاد الأوربى يراود الكثير من الدول ومنها تركيا التي كانت بعبع أوروبا ورسيا، وكانت الكنائس تدق أجراسها خوفا من إيقاظ السلطان، حتى السفن كانت لا تطلق صافراتها لنفس الغرض .

ويتشدد الاتحاد الأوروبى فى وضع المعايير الصعبة من أجل عدم قبول دوله مسلمه مثل تركيا.

ويقوم بمواربة الباب ليقبل الدول التى خرجت من عبائة الاتحاد السوفيتي القديم لأغراض سياسية، مثل توسيع الناتو ويرفض طلب تركيا القديم.

خلاص تركيا التي كانت تعد نفسها لدخول الاتحاد الأوروبي، رُفض دخولها بالإجماع من قبل الدول التي تقود الاتحاد.

ويتعرض الاتحاد الأوروبى لضربة خروج بريطانيا منه.

لكن الاتحاد لم يقع ولم يهتز وعملته اليورو في صعود أمام العملات الأخرى مثل الدولار والإسترليني.

وتأتي الضربة الكبرى للاتحاد من حيث لا يتوقع.

"كورونا" فيررس صغير غير حى (حمض نووى) انتشر فى كل دول القارة كانتشار النار في الهشيم.

ومن المفترض أن تكون الدول الأوربيه كلها دولة واحدة، وعلى قلب رجل واحد أمام هذا الفيروس غير الحي.

ولكن دول الشمال الغنية رفضت الوقوف بجانب دول الجنوب الفقيرة مثل إيطاليا وإسبانيا.

وبعض الدول مثل المانيا وإنجلترا طلبت إغلاق الحدود في وجه مواطني الاتحاد الأوروبي، في سابقة غير معقولة أو مقبولة فى أعراف الاتحادات.. الأمر الذى جعل مواطنى دولة متل إيطاليا يقومون بحرق علم الاتحاد الأوروبى.

البنك الأوروبى يمنع منح أى مساعدات مالية إلى الدول المتضررة من جراء كورونا، وهو أصلا منشأ لهذا الغرض.

الضربة الثالثة وهي قيام بعض الدول الأوربيه بقرصنة السفن التي كانت تحمل مساعدات للدول المتضررة.

إيه اللي فاضل تانى من الاتحاد الأوروبى؟

دا طلع كابوس مش حلم، وتأتى المساعدة لإيطاليا من الصين ومصر وهى دول من خارج القارة.

ويجتاح المرض أوروبا بالكامل، ويكشف لنا عن هشاشتها الاقتصادية والصحية، وهى الدول التى طالما تغنينا بها ومتنا فى سبيل الوصول إليها فى الهجرة غير الشرعية.

وتنكفئ الدول الأوروبية على محاربة المرض.

*وإيه تأثير ده على الدول العربية والإسلامية؟

*هدات الحروب فى اليمن وليبيا وسوريا.

*يعنى دول الاحتلال القديمه هي من كانت تشعل الصراعات بين الدول.

*طبعا.

*ليه؟

*علشان تبيع سلاح وتجرب سلاح وتعيش على دماء الأطفال والنساء والشيوخ، ويمكن ربنا بعت المرض ده علشان أوربا تتهد شويه وتتوقف عن إشعال نار الفتن والحروب فى الدول العربية والإسلامية، ولا يظلم ربك أحدا.

وانتهى حلم الاتحاد الأوروبى بكابوس، ولما الأمور تهدى هتتفسخ أوربا كما كانت ويمكن تحارب بعضها، ودول تنشق منها زى كتالونيا والباسك وأيرلندا.

أوربا التي كانت تحارب المظاهر الإسلاميه على أرضها سمحت للمساجد بالآذان ومش داخل الجامع لا فوق الجامع ليسمعه الجميع وفيه ناس كتير بتدخل الإسلام.

أوروبا اللي كانو بيفتخروا بعدم الاستحمام وأنهم بيموتوا من العفن، عرفوا أن المسلمين أنضف شعوب الأرض، وبدأ الكل يسأل عن كيفية الوضوء مادام هو ده علاج لكورونا الذي دمرهم ولسه بيدمر فيهم.