السبت 21 ديسمبر 2024 مـ 08:06 مـ 19 جمادى آخر 1446 هـ
موقع الصفوة
الشبكة الإقليمية تثني على وعي الشعب السوري وتحض على منع الانتقام وزير المالية: إصلاح اقتصادي شامل لتحفيز الاستثمار ودعم النمو المستدام.. «صور» وزيرة التضامن تلتقي سفيرة الاتحاد الأوروبي الجديدة عقب توليها مهام عملها بمصر الشربيني: مصر مستعدة لتقديم خبراتها ومشاركة نجاحاتها في مجال التنمية العمرانية مع أشقائنا بتونس رئيس الوزراء يتابع مع وزير الاتصالات مستجدات العمل في عدد من الملفات وزير الإسكان يعرض التجربة العمرانية المصرية على نظيره السوداني وزيرا الرياضة والتعليم يوقعان بروتوكول تعاون بين الوزارتين النقابات المهنية تواصل العمل لتحقيق أعلى جودة في خدمات الرعاية الصحية بأقل تكلفة السيسي يستقبل نظيره الإندونيسي في قصر الاتحادية الصحة تعلن إضافة دواء مناعي جديد لعلاج مرضى ”سرطان الكبد” أحمد مكادي: الريف المصري ومستقبل مصر قاما بخلق شراكات بين الاقتصاد الزراعي المصري والاستثمار العربي والأجنبي ”دكان الفرحة” يوفر 38 ألف قطعة ملابس جديدة لرعاية 7000 طالب وطالبة في جامعتي جنوب الوادي والفيوم

زوج يستغل فيروس كورونا للهروب بعد جريمة قتل غريبة

الزوجين
الزوجين

استغل زوج قاتل، حالة التخبط في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، وحاول الهروب من عقاب قتل زوجته، بعد ارتكابه جريمة بشعة وغريبة من نوعها، وفقا لـ"سكاي نيوز عربية".

ووجهت السلطات فى ولاية نيو مكسيكو الأمريكية، اتهامات للزوج بتورطه فى مقتل زوجته والبالغة من العمر 43 عاما، والمختفية منذ الشهر الماضي.

وأظهرت التحقيقات، أن المتهم ويدعي "ديفيد أنتوني" أحد سكان ولاية فلوريدا، حاول الهروب من عقاب الجريمة المروعة عن طريق إرسال رسائل نصية من هاتف زوجته لأقاربها وأصدقائها تفيد بأنها مصابة بفيروس كورونا وقد تم احتجازها فى مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية.

واتهمت السطات أنتوني بالقتل من الدرجة الثانية، والاختطاف بسبب اختفاء زوجته والتي تدعي "جريتشين أنتوني"، والمنفصلة عن زوجها وتبلغ من العمر 51 عاماً، والتي كانت قد شوهدت فى الـ 20 من مارس الماضي ويعتقد بأنها قُتلت فى اليوم التالي، وفقاً لما ذكرته إدارة شرطة "جوبيتر".

وذكرت إحدى الشهود أنها تلقت الرسالة من هاتف جريتشين والتي تفيد بإصابتها بالفيروس، وأن الزوجين ارتبطا قبل سنوات، ولكنهما قررا الانفصال مؤخراً بعد تقدمهما بطلب للطلاق فى الـ 28 من شهر فبراير الماضي، وفقاً لتحقيقات الشرطة المتعلقة بالقبض على أنتوني.

وأعلنت الشرطة أن التحقيقات لم تبين أن سجلات أي مستشفى أو شركة تأمين، أبلغت عن إصابة مريضة تحمل اسم جريتشين أنتوني بفيروس كورونا، أو حتى تلقيها العلاج فى أي مكان، علماً بأن القتيلة ظهرت لآخر مرة فى مكان عملها فى 20 مارس الماضي، وكانت تبدو بصحة جيدة ومعنويات مرتفعة.

وتبين للشرطة أثناء البحث والتحقيق، وجود المزيد من الأدلة، والتي تفيد بأن ديفيد أنتوني مسؤول عن واقعة القتل التي ثبت حدوثها فى الـ21 من شهر مارس، وأن جيران القتيلة أكدوا أنهم سمعوا صراخ لامرأة من داخل منزلها يوم 21 مارس، وأوضحت أخرى أنها سمعتها تثول: "لا.. هذا مؤلم".

وشهد اَخرون برؤيتهم شاحنة سوداء، تشبه إلى حد كبير سيارة المشتبه فيه، بالقرب من منزله، بينما عثرت الشرطة على مبيض أرضيات، وأقمشة ومواد تنظيف فى المطبخ وعليها بقع دم فى الغسالة.