وفاة ممرضة بين أحضان طفلتها بعد إصابتها بـ فيروس كورونا
توفيت ممرضة في منزلها بين ذراعي ابنتها البالغة من العمر 12 عامًا، بعد إصابتها بفيروس كورونا، وأعقاب ذلك تم إطلاق حملة لجمع التبرعات عبر الإنترنت من أجل تغطية تكاليف جنازتها وكذلك لصالح ابنتها.
تعمل الممرضة "ماريا فيكتوريا برادو"، التي كانت تُعرف بين أصدقائها باسم "فيكي"، في دار لرعاية المسنين بمقاطعة "كنت" الواقعة جنوب شرق إنجلترا، لكنها في الأساس من الفلبين، وتوفيت بعد محاولة ابنتها "أليكس" إنعاشها، وفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وكانت "برادو" تعاني من الربو، ويُعتقد أن حالتها ساءت أكثر بعد إصابتها بالعدوى.
وكانت صفحة جمع التبرعات التي تم إنشاؤها عبر الإنترنت تهدف إلى جمع أموال كافية لتغطية تكاليف جنازة الممرضة الراحلة في مسقط رأسها بالإضافة إلى إعادة ابنتها "أليكس، المتواجدة حاليًا في دار رعاية، إلى عائلتها في الفلبين؛ ووصل إجمالي قيمة التبرعات حتى الآن إلى 8 آلاف جنيه إسترليني.
يذكر أن "برادو" عملت مؤخرًا في دار لرعاية المسنين وتبين وجود حالات مصابة بفيروس "كورونا" به؛ وقررت البقاء قيد العزل الذاتي في منزلها، لكن يُعتقد أن مرض الربو الذي تعاني منه قد تفاقم بسبب عدوى "كورونا"، وهو ما أودي بحياتها في نهاية المطاف.
ولم يتبين إذا كانت الابنة قد خضعت لفحص للكشف عما إذا كانت مصابة بفيروس "كورونا" أم لا.