الأحد 23 فبراير 2025 مـ 01:17 صـ 23 شعبان 1446 هـ
موقع الصفوة
عبد المحسن سلامة يتقدم بأوراق ترشحه لمقعد نقيب الصحفيين خالد البلشي يتقدم بأوراق ترشحه على مقعد نقيب الصحفيين بانتخابات التجديد النصفي بحضور النواب والصحفيين مناقشة دكتوراه بجامعة عين شمس عن تاريخ الأقباط في مصر مصر تدرب الشباب الليبي في الأمن السيبراني ضمن مبادرة صناعة كادر ليبي رئيس شركة TCS ميتلز يؤكد أهمية التيسيرات الجمركية والإدارية ومبدأ صفر جمارك لجذب استثمارات تصنيع السيارات رئيس شركة هاردن لتصنيع خلاطات الخرسانة: مصر شهدت طفرة خلال الخمس سنوات الماضية في مجال الصناعات الهندسية المدير التنفيذي لشركة تايم تكنولوجي للحلول الصناعية يطالب بتوفير حزم دعم حكومية قوية لعمليات أتمتة المصانع نائب رئيس شركة كويك أير للسياحة: ضرورة الإسراع في إصدار اللائحة التنفيذية المنظمة لمنتج الشقق الفندقية لمضاعفة الطاقة الحالية نقابة الصحفيين ترفض استلام طلب ومستندات رسمية من جريدة الطريق مدحت بركات: تصريحات الاحتلال بشأن السعودية عبثية ومصر لن تسمح بالمساس بأمن المملكة سفيرة النرويج بالقاهرة: المعاناة في غزة لا يمكن تخيلها وعلينا تكثيف الجهود الإنسانية.. «صور» ”المستلزمات الطبية” تناقش رسوم الشهر العقاري على وكالات التصدير ومذكرة لرئيس الوزراء لإلغائها

دخول الشمس في سبات كارثي.. ظاهرة تهدد الحياة على كوكب الأرض

الشمس
الشمس

أفاد موقع "سكاي نيوز عربية"، أن علماء الفلك يحذرون من دخول الشمس فترة "سبات كارثي"، وهو ما يؤدي إلى حجبها ودخولها المرحلة الأدنى للطاقة الشمسية، ما قد يتسبب في تجمد الطقس ووقوع الزلازل.

ويعتقد الخبراء أننا على وشك الدخول في أعمق فترة من "انحسار" أشعة الشمس المسجلة على الإطلاق، مع اختفاء البقع الشمسية فعليا، وفقا لصحيفة "الصن" البريطانية.

وقال عالم الفلك، توني فيليبس: "الحد الأدنى من الطاقة الشمسية حدث بالفعل، وهو عميق. أصبح المجال المغناطيسي للشمس ضعيفا، ما يسمح بأشعة كونية إضافية في النظام الشمسي".

وأضاف "تشكل الأشعة الكونية الزائدة خطرا على صحة رواد الفضاء والمسافرين في الهواء القطبي، وتؤثر على الكيمياء الكهربائية في الغلاف الجوي العلوي للأرض، وقد تساعد في إحداث البرق".

ويخشى علماء ناسا من أن يكون تكرارا لظاهرة "ديلتون مينيمام"، التي حدثت بين 1790 و1830، ما أدى إلى فترات من البرد القارس وفقدان المحاصيل والمجاعة وانفجارات بركانية قوية.

وانخفضت درجات الحرارة بما يصل إلى 2 درجة مئوية على مدى 20 عاما، مما أدى إلى تدمير إنتاج الغذاء في العالم.

وفي 10 أبريل 1815، حدث ثاني أكبر ثوران بركاني خلال 2000 سنة في جبل "تامبورا" بإندونيسيا، ما أسفر عن مقتل 71000 شخص على الأقل، وأدى أيضا إلى ما يسمى عاما بلا صيف في 1816، عندما هطلت الثلوج في يوليو.

وحتى الآن هذا العام، كانت الشمس "فارغة" مع عدم وجود بقع شمسية 76 بالمئة من الوقت، وهو معدل تم تجاوزه مرة واحدة فقط في عصر الفضاء في العام الماضي، عندما كانت 77 بالمئة فارغة.

وكشفت دراسة سابقة أن الشمس، رغم أنها أهم مصدر للطاقة من أجل الحياة على الأرض، لكنها "نائمة قليلا" مقارنة بالنجوم الأخرى في الكون.

وقارن علماء الفلك من معهد ماكس بلانك في ألمانيا، الشمس بمئات النجوم المشابهة لها، حيث أنه باستخدام بيانات من تلسكوب كيبلر الفضائي التابع لوكالة ناسا، اختار الباحثون النجوم ذات درجة حرارة سطح وعمر ودوران مماثلة للشمس، في مجرة ​​درب التبانة.

وأظهرت النتائج أن الشمس ضعيفة للغاية مقارنة بمعظم النجوم الأخرى بنحو 5 مرات.

وقال ألكسندر شابيرو، من معهد ماكس بلانك: "فوجئنا كثيرا بأن معظم النجوم الشبيهة بالشمس أكثر نشاطا بكثير من الشمس".

ويقول الباحثون إنه ليس من الواضح ما إذا كانت الشمس "تمر بفترة هادئة" لمدة 9 آلاف عام أم أنها أقل سطوعا من النجوم المماثلة الأخرى.

موضوعات متعلقة