الأحد 23 فبراير 2025 مـ 08:34 صـ 24 شعبان 1446 هـ
موقع الصفوة
عبد المحسن سلامة يتقدم بأوراق ترشحه لمقعد نقيب الصحفيين خالد البلشي يتقدم بأوراق ترشحه على مقعد نقيب الصحفيين بانتخابات التجديد النصفي بحضور النواب والصحفيين مناقشة دكتوراه بجامعة عين شمس عن تاريخ الأقباط في مصر مصر تدرب الشباب الليبي في الأمن السيبراني ضمن مبادرة صناعة كادر ليبي رئيس شركة TCS ميتلز يؤكد أهمية التيسيرات الجمركية والإدارية ومبدأ صفر جمارك لجذب استثمارات تصنيع السيارات رئيس شركة هاردن لتصنيع خلاطات الخرسانة: مصر شهدت طفرة خلال الخمس سنوات الماضية في مجال الصناعات الهندسية المدير التنفيذي لشركة تايم تكنولوجي للحلول الصناعية يطالب بتوفير حزم دعم حكومية قوية لعمليات أتمتة المصانع نائب رئيس شركة كويك أير للسياحة: ضرورة الإسراع في إصدار اللائحة التنفيذية المنظمة لمنتج الشقق الفندقية لمضاعفة الطاقة الحالية نقابة الصحفيين ترفض استلام طلب ومستندات رسمية من جريدة الطريق مدحت بركات: تصريحات الاحتلال بشأن السعودية عبثية ومصر لن تسمح بالمساس بأمن المملكة سفيرة النرويج بالقاهرة: المعاناة في غزة لا يمكن تخيلها وعلينا تكثيف الجهود الإنسانية.. «صور» ”المستلزمات الطبية” تناقش رسوم الشهر العقاري على وكالات التصدير ومذكرة لرئيس الوزراء لإلغائها

لماذا سمي عيد الفطر بيوم الجائزة؟.. عالم أزهري يجيب (فيديو)

أحمد كريمة
أحمد كريمة

كشف الشيخ أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الازهر الشريف، أسباب تسمية عيد الفطر بيوم الجائزة.

 

وأضاف كريمة، خلال حواره مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "نور النبي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن الرسول –صلى الله عليه وسلم- بين لنا أن عيد الفطر هو عيد الفطر في الأرض ولكنه الجائزة في السماء، وعندما سأل عنه قال أريت العمال إذا انتهوا من أعمالهم ألا يوفون أجورهم، قالوا نعم، قال كذلك الصائمون إذا انتهى الصيام وفوا بأجورهم، فالملائكة على أفواه السكك والطرقات تنادي العباد نداء من الله، هلموا إلى رب كريم ينفحكم بالخيرات، ويعطيكم المبرات".

 

وأوضح كريمة، أن النبي –صلى الله عليه وسلم- عندما قدم للمدينة وجد الناس في العادات الاجتماعية يحتفلوا بأعياد الجاهلية، فنسخ الحكم وقال أبدلكم الله خير من ذلك بعيد الفطر الذي يأتي بعد عبادة شاقة وهي الصيام، وعيد النحر والذي يأتي بعد مناسك الحج.

 

وتابع أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الازهر الشريف، أن الإمام الشافعي عندما جاء من العراق لمصر، وصلى مع المصريين في مسجد عمرو بن العاص بالفسطاط، وسمع لأول مرة تكبيرات العيد المصرية: "الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وعلى أصحاب سيدنا محمد وعلى أنصار سيدنا محمد وعلى أزواج سيدنا محمد وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا"، فقال معجبًا: "والله أن في هذا لمزيد ثناء على الله عز وجل".