الأحد 23 فبراير 2025 مـ 06:38 مـ 24 شعبان 1446 هـ
موقع الصفوة
عبد المحسن سلامة يتقدم بأوراق ترشحه لمقعد نقيب الصحفيين خالد البلشي يتقدم بأوراق ترشحه على مقعد نقيب الصحفيين بانتخابات التجديد النصفي بحضور النواب والصحفيين مناقشة دكتوراه بجامعة عين شمس عن تاريخ الأقباط في مصر مصر تدرب الشباب الليبي في الأمن السيبراني ضمن مبادرة صناعة كادر ليبي رئيس شركة TCS ميتلز يؤكد أهمية التيسيرات الجمركية والإدارية ومبدأ صفر جمارك لجذب استثمارات تصنيع السيارات رئيس شركة هاردن لتصنيع خلاطات الخرسانة: مصر شهدت طفرة خلال الخمس سنوات الماضية في مجال الصناعات الهندسية المدير التنفيذي لشركة تايم تكنولوجي للحلول الصناعية يطالب بتوفير حزم دعم حكومية قوية لعمليات أتمتة المصانع نائب رئيس شركة كويك أير للسياحة: ضرورة الإسراع في إصدار اللائحة التنفيذية المنظمة لمنتج الشقق الفندقية لمضاعفة الطاقة الحالية نقابة الصحفيين ترفض استلام طلب ومستندات رسمية من جريدة الطريق مدحت بركات: تصريحات الاحتلال بشأن السعودية عبثية ومصر لن تسمح بالمساس بأمن المملكة سفيرة النرويج بالقاهرة: المعاناة في غزة لا يمكن تخيلها وعلينا تكثيف الجهود الإنسانية.. «صور» ”المستلزمات الطبية” تناقش رسوم الشهر العقاري على وكالات التصدير ومذكرة لرئيس الوزراء لإلغائها

تنسيقية شباب الأحزاب تسلم نتائج الحوار الوطني حول قوانين الانتخابات لرئيس البرلمان

قامت تنسيقية شباب الأحزاب و السياسيين، اليوم /السبت/ بتسليم نص التقرير النهائي للحوار الوطني حول قوانين الانتخابات إلى رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال، لتضع بين يدي نواب الشعب رؤية 27 حزبا سياسيا ومجموعة من الشخصيات العامة والشباب السياسي.


وذكرت التنسيقية - في بيان اليوم /السبت/ - "إيمانا منا بأن الحياة الديمقراطية السليمة تبنى على الحوار الجاد والاستماع لكافة الأفكار من كل الأطياف والتوجهات السياسية مؤيدة ومعارضة، أجرت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين على مدار أكثر من أربعة أشهر حوارا وطنيا يعد هو الأكبر، من حيث عدد المشاركين وتنوع الآراء والرؤى السياسية حول القوانين المنظمة للعملية الانتخابية".


وأضاف البيان "بدأت الفكرة داخل التنسيقية كمنصة للحوار السياسي الجاد، حيث إن الاستحقاقات الانتخابية في مجلسي النواب والشيوخ والمجالس المحلية، تحتم على كل الفاعلين في العمل العام، وأصحاب الرؤى والفكر السياسي، أن يتحاوروا جميعا، ليس بهدف أن ينتصر كل لفكرته أو يتعصب كل لرؤيته، بل بهدف الوصول معا لمساحات اتفاق مشتركة رغم التعدد والاختلاف الفكري والسياسي، الذي هو بكل تأكيد من دعائم الحياة الديمقراطية السليمة، وحتى عند تعدد الآراء واختلافها وتنوعها، فإن الاستماع لوجهات نظر متعددة يمثل إضافة وتطوير لرؤية كل طرف، خاصة أن أجواء الحوار اتسمت باحترام الجميع لآراء بعضهم البعض، ونثق أن الجميع استفاد من المختلفين معه، بقدر ما تطورت فكرته مع المتفقين معه.


وقسمت التنسيقية الحوار الوطني إلى ثلاثة مستويات: الأول، قامت فيه التنسيقية بزيارات لمقار 27 حزبا سياسيا، والتقت بعدد كبير من رؤساء الأحزاب والإعلاميين، والمفكرين، والخبراء الدستوريين، وخبراء النظم السياسية، ورؤساء التحرير، والقيادات والكوادر السياسية البارزة، والثاني: استقبلت التنسيقية في مقرها ممثلي الأحزاب السياسية الـ 27 بالإضافة إلى 14 من شباب السياسين في دورة للحوار أكثر تفصيلا لرؤية كل حزب وكل شاب مشارك في الحوار، وتقدموا برؤى مكتوبة استفاد الجميع منها ومن مناقشتها، كما اشتمل الثالث على عملية تجميع الرؤى وفرزها، واحصاء المتشابه منها والمختلف، وصياغة التقرير النهائي للحوار المجتمعي.


وتابع البيان "وبعد انتهاء صياغة التقرير، مشتملا كافة نتائج الحوار، مع تفاصيل احصائية، وتعليقات دستورية وقانونية حول قوانين الانتخابات، ومن باب حرصنا على أفضل صياغة للقوانين المنظمة للانتخابات، فقد قامت التنسيقية اليوم بتسليم نص التقرير لرئيس مجلس النواب المصري، لنضع خلاصة هذا الجهد بين يدي نواب الشعب، كمساهمة منا وواجب وطني وسياسي كان علينا القيام به، لنساهم في ارتقاء مسيرة الديمقراطية وتنمية وإثراء الحياة السياسية ، وكلنا ثقة في أن يلقى ذلك التقرير عناية السادة النواب ونسأل الله تعالى أن يوفقهم للصياغة الأفضل لمستقبل العملية الديمقراطية".