إلغاء زيارة وزيري الخارجية والدفاع الروسيين إلى تركيا لبحث الملف الليبي
أفادت قناة سكاي نيوز عربية، في خبر لها اليوم الأحد، بإلغاء زيارة وزيري الخارجية والدفاع الروسيين إلى تركيا لبحث الملف الليبي. وكان من المقرر أن يناقش وزيري الخارجية والدفاع الروسيين، تطورات الوضع في ليبيا مع المسؤولين الأتراك. وكشفت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها أنه جرى تأجيل الزيارة، مشيرة إلى أنه :"تم الاتفاق على تحديد موعد لاحق لزيارة الوزيرين".
وأضافت الخارجية الروسية، أنه "بالنيابة عن رئيسي البلدين تعمل وزارتا الخارجية والدفاع في روسيا وتركيا بشكل نشط لدعم التسوية في ليبيا". وتابعت الخارجية الروسية: "يواصل الخبراء اتصالات مكثفة من اجل التوصل إلى اتفاق سريع لوقف النار.
وإنشاء الية تفاوضية بين الأطراف الليبية في المجالات المختلفة سياسيا واقتصاديا تحت رعاية الأمم المتحدة وفقا لمخرجات مؤتمر برلين والقرارات الدولية".
ولم تذكر وزارة الخارجية الروسية، سبب إلغاء الزيارة التي كانت مقررة الأحد، لكن الخطوة قد تشير إلى استمرار الخلافات بين الدولتين في الملف الليبي.
وشارك وزير الدفاع الروسي، في افتتاح كاتدرائية تابعة للقوات المسلحة، وذلك في إشارة أوضح إلى إلغاء زيارته إلى إسطنبول. وقد أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتن مكالمة هاتفية مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، بشأن الملف الليبي، عبرا فيها عن قلقهما من تصاعد العنف في البلد الأفريقي الغارق في الفوضى.