جريمة هزت مصر ..تفاصيل حادثة الإغتصاب والقتل في قرية ميت عنتر
حالة من الغضب والإستياء شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي ، بعد انتشار تفاصيل جريمة اغتصاب وقتل في قرية ميت عنتر التابعة لمحافظة الدقهلية.
فقد تلقى اللواء فاضل عمار، مدير أمن الدقهلية، بلاغا من العميد جهاد الشربيني، مأمور مركز طلخا، يفيد بعثور شخص بقرية ميت عنتر على زوجته مقتولة داخل شقتهما.
وبحسب وسائل إعلام محلية، ومن خلال تحقيقات الشرطة، تبين العثور على جثة سيدة تدعى إيمان عادل، 21 سنة، طالبة بكلية العلوم، مقتولة مع وجود آثار خنق حول عنقها.
وأثبتت التحريات تخطيط زوج القتيلة للجريمة، لرغبته في التخلص منها للزواج بأخرى، وتحريضه لعامل على قتلها، ومن ثم ادعاء الزوج كشفه خيانتها وتخلصه منها دفاعا عن الشرف، إلا أن القاتل اعتدى جنسيا عليها بعد قتلها.
وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر عددا الرسائل التي طالبت بإعدام القتلة وإعادة حق إيمان.
وكان أحد تلك الرسائل من بين الأكثر انتشارا في مصر والسعودية، حاصدا أكثر من 50 ألف تغريدة، طالب من خلالها المستخدمون بإعدام الزوج بعد الجريمة التي هزت الرأي العام المصري.
فقال السيد مصطفى: "نطالب بالقصاص من زوج قاتل تخلى عن الشرف والعرف والعادات والتقاليد وقاتل تجرد من الإنسانية والرحمة، حق بنت في زهرة شبابها لازم بجي، وحق طفل 8 شهور هيعيش بدون أم".
فقالت الإعلامية المصرية رضوى الشربيني: "واحد قرر يتجوز على مراته وقالها فرفضت وطلبت الطلاق ... فقرر يدخل على مراته واحد علشان يغتصبها ويعملها فضيحه علشان يطلق من غير ما يدفع لها حقوقها ... يقوم التاني يقتلها ويعاشرها وهي ميته! ... ثم ينتهي المشهد إنه زوج واقف ياخد عزاءها!.....حق إيمان لازم يرجع".
وفي المقابل رأى آخرون أن دوافع الجريمة بنظرهم لا تقتصر على الخلافات العائلية والرغبة بالزواج وحسب.
فقالت المحامية نورة: "جريمة بهذه البشاعة مستحيل دافعها مجرد خلافات ورغبة بالزواج من أخرى.
وأكدت من يقدم على مثل هذا التفكير الشيطاني الشاذ، شخص لابد أن يكون بالأصل مجرم، قد لا تكون أول جريمة ارتكبها، بالتأكيد القضاء العادل بمصر سيأخذ حق المغدورة في الدنيا وفي الآخرة سيأخذ حقها العدل الحق".وغرد أحد أصدقاء الزوج، قائلا: "ندمان على كل يوم اتكلمنا فيه مع بعض، ندمان على كل كلمه اتقالت بينا، ندمان على كل مشوار روحناه مع بعض، ندمان على كل لقمة كانت بينا، ندمان على صحبتنا اللي بتمني تتمحي من ذاكرتي".