الإفتاء عن وصف الإخوان بـ خوارج العصر: ليس جديد عليهم
قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن أفكار ومعتقدات جماعة الإخوان بمثابة عداء لمقاصد الأديان، مشيرا إلى أن الشرائع السماوية جاءت حفظ الإنسان.
وأشار "عمران"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، إلى أن وصف جماعة الإخوان بأنهم خوارج العصر، ليس جديد بل أصدره علماء الأزهر الشريف منذ بداية نشأة الجماعة، حيث أنهم أعداء الاستقرار، وأحيوا منهج الخوارج المعروف تاريخيا بعدائهم للاستقرار.
هذا وقد قالت دار الإفتاء المصرية: إن جماعة الإخوان الإرهابية هم خوارج العصر وأعداء مصر الذين نشروا الدمار والخراب في البلاد باسم إقامة الدين، فمنذ نشأتهم الغبراء لم يقدموا أي منجز حضاري يخدم وطنهم أو دينهم.
وأضافت دار الإفتاء في فيديو جرافيك عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بمناسبة ذكرى 30 يونيو: إن تاريخ الجماعة الإرهابية مليء بالشعارات الجوفاء والخطب الرنانة والمؤامرات والتحالفات الشيطانية، وفسروا القرآن بأهوائهم، وأسقطوا آيات المؤمنين على جماعتهم، وآيات الشرك والخروج من الملة على مخالفي باطلهم حتى لو كانوا من أهل القبلة.
وأوضحت الدار في الفيديو الذي حمل عنوان "جماعات الخوارج إلى زوال وتبقى الأوطان"، أن الجماعة الإرهابية وصفوا المجتمعات الإسلامية بصفة الجاهلية، وحادوا عن طريق العلماء وسلوك الأولياء، وسفكوا الدماء واستحلوا الكذب ولم يتورعوا عن خيانة المؤسسات وخيانة ما ائتمنوا عليه من معلومات، وتحالفوا مع أعداء البلاد.
واختتمت دار الإفتاء المصرية الفيديو بقولها: "والله بيننا وبينهم، وجند مصر في مواجهتهم وسهام الحق في نحورهم، ولينصرن الله مصر وشعبها وجيشها وشرطتها، وسيحفظ الله بحفظه أمن مصر وأمانها وأرضها وسماءها ولو كره الحاقدون من جماعة الإخوان، راعية البغي وداعمة الضلال".