الأحد 23 فبراير 2025 مـ 01:45 مـ 24 شعبان 1446 هـ
موقع الصفوة
عبد المحسن سلامة يتقدم بأوراق ترشحه لمقعد نقيب الصحفيين خالد البلشي يتقدم بأوراق ترشحه على مقعد نقيب الصحفيين بانتخابات التجديد النصفي بحضور النواب والصحفيين مناقشة دكتوراه بجامعة عين شمس عن تاريخ الأقباط في مصر مصر تدرب الشباب الليبي في الأمن السيبراني ضمن مبادرة صناعة كادر ليبي رئيس شركة TCS ميتلز يؤكد أهمية التيسيرات الجمركية والإدارية ومبدأ صفر جمارك لجذب استثمارات تصنيع السيارات رئيس شركة هاردن لتصنيع خلاطات الخرسانة: مصر شهدت طفرة خلال الخمس سنوات الماضية في مجال الصناعات الهندسية المدير التنفيذي لشركة تايم تكنولوجي للحلول الصناعية يطالب بتوفير حزم دعم حكومية قوية لعمليات أتمتة المصانع نائب رئيس شركة كويك أير للسياحة: ضرورة الإسراع في إصدار اللائحة التنفيذية المنظمة لمنتج الشقق الفندقية لمضاعفة الطاقة الحالية نقابة الصحفيين ترفض استلام طلب ومستندات رسمية من جريدة الطريق مدحت بركات: تصريحات الاحتلال بشأن السعودية عبثية ومصر لن تسمح بالمساس بأمن المملكة سفيرة النرويج بالقاهرة: المعاناة في غزة لا يمكن تخيلها وعلينا تكثيف الجهود الإنسانية.. «صور» ”المستلزمات الطبية” تناقش رسوم الشهر العقاري على وكالات التصدير ومذكرة لرئيس الوزراء لإلغائها

تقارير تؤكد: أردوغان يواصل سرقة خيرات سوريا

أفادت تقارير كردية، بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يواصل انتهاكته وسرقته لخيرات سوريا، والتي جاء اخطرها بسرقة المياه لتشكل تهديدا وجوديا لاهالي شمال وششرق سوريا بشكل عام وأهالي عفرين بشكل خاص.

وقد أنهى الاحتلال التركي شق قناة مياه لسرقة مياه نهر عفرين وجرها لمدينة الريحانية التركية، في الوقت الذي يعاني أهالي مدينة عفرين من نقص في المياه.

وبحسب التقارير الكردية، أعلنت تركيا عن افتتاح "سد الريحانية" الذي يتغذى من قناة تم شقها مؤخرا من مدينة عفرين السورية إلى مدينة الريحانية التركية.

ونشرت وسائل إعلام تركية تابعة لحزب العدالة والتنمية الإخواني، تقريرا تحت عنوان "حلم 50 سنة أصبح حقيقة"، عن افتتاح السد، وجر مياه عفرين لارواء أراضي الريحانية، متجاهلة العواقب القانونية والمآسي الإنسانية التي تخلفها سرقتهم للمياه السورية، حيث يعيش سكان عفرين في ندرة مياه الشرب.

وأشار الاحتلال التركي، إلى أن هذه المياه مخطط لها زراعة نحو 600 دونم من الأراضي الزراعية التابعة لمدينة الريحانية التركية على الحدود مع سوريا.

ولفتت المصادر أن مياه عفرين، التي تم جرها من سوريا، واحتجازها خلف السد، ستروي 600 ألف دونم من الأراضي في المنطقة، وقال نائب حزب حزب العدالة والتنمية في الولاية، حسين شانفردي إنه سيتم أيضا تأمين 200 ألف من الأراضي من الفيضانات.

وتجاهل النائب أن جر المياه تسبب في غرق عدد من القرى، ومنها “حي محمد بي”…والأضرار بالبيئة، والنقص الحاد الذي تعيشه مدينة عفرين، التي تم ربطها بتركيا عبر ولاية اسكندرون.

مدير فرع DSI هاتاي محمد اكينجي -DSI وكالة حكومية مؤسسة تابعة لوزارة البيئة والغابات في تركيا وهي مسؤولة عن استخدام جميع الموارد المائية في تركي- اعترف بأن أن مصدر مياه سد الريحانية هو نهري عفرين، قائلا : "السد لديه موارد المياه الخاصة به،ونحن نعطي المياه من نهر عفرين".

وكشف أن السد " سيحجز 1534 طن من المياه من عفرين، وأيضا سيوفر 20 مليون متر مكعب من المياه وأنظمة الاتمتة " ليست هذه المرة الأولى التي تحاول فيها تركيا سرقة حق السوريين في المياه، ففي أكتوبر 2019 استهدفت القوات التركية، سد المنصورة شمالي شرقي سوريا والذي يمد مليوني سوري بمياه الشرب، وسط مخاوف من وقوع مئات القتلى بخلاف خسائر مادية وبيئية فادحة، وذلك ضمن الحملة العسكرية التي تشنها تركيا على سوريا.

تضرب أنقرة بجميع المواثيق الدولية عرض الحائط، وتصر على اعتبار نهري دجلة والفرات بأنهما نهران تركيان، وليسا دوليين لتحرم بذلك سورية والعراق من حقهما الطبيعي والجيوسياسي في هذين الموردين الرئيسين للمياه.

تتمثل خطة الحرب التركية في إقامة عدة مشروعات كبرى للتحكم في المياه وتجفيف أنهار سورية والعراق. فقد خفضت تركيا، في فبراير 2018، مياه نهر الفرات عن سوريا لضرب الشمال السوري وإجبار أهله على النزوح، بالتزامن مع عملية عفرين التي شنتها وقتها للاستيلاء على مناطق شمال سوريا.

وخفضت تركيا وقتها منسوب مياه نهر الفرات إلى 321 درجة، وهي أدنى درجة لمنسوب المياه لتوليد الطاقة الكهربائية لدى السدود مخالفة الاتفاقية المبرمة مع سوريا والعراق بشأن نهر الفرات، فمن حق سوريا أن تأخذ حصتها من منسوب مياه نهر الفرات فيما يقدر بـ450 خزان في كل ثانية وهذا المنسوب (321 درجة) أدنى منسوب للمياه في السدود وهذا ما يؤدي إلى انقطاع مياه الشرب وتوليد الطاقة الكهربائية، وهدد هذا الأمر وقتها مليوني نسمة في محافظة حلب وانقطاع الكهرباء في إقليم الفرات والجزيرة.