أحمد موسى: مشروع قانون يقضي على جرائم التحرش
علق الإعلامي أحمد موسى، على قانون الحفاظ على سرية البيانات الخاصة بمقدمي بلاغات التحرش والاعتداء الجنسي، موجهًا التحية للمستشار عمر مروان، وزير العدل، وإلى مجلس الوزراء، والذي وافق عليه في اجتماع اليوم الأربعاء.
وأوضح "موسى"، خلال تقديم برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن المستشار عمر مروان، وزير العدل تقدم بمشروع قانون الحفاظ على سرية البيانات بشأن الفتيات اللائي يتعرضن لأي اعتداء جنسي أو تحرش، مشددًا أن ذلك يمنحهم الثقة ولن يعرفها أي شخص باستثناء المحقق وتعرض على المحكمة.
وتابع، أن هذا المشروع يضمن الحفاظ على سرية البيانات، بعد موافقة مجلس الوزراء على هذا المشروع، الأمر الذي يحد بشكل كبير للحد من انتشار جرائم التحرش والاعتداء الجنسي.
واستكمل أنه حال أي شخص سيكشف عن سرية بيانات المتقدم ببلاغ التحرش أو الاعتداء الجنسي، سيتعرض لعقوبة الحبس، وأن هذا المشروع يضمن عدم إثبات بيانات المجني عليهن في المحاضر والاحتفاظ بها في ملف فرعي بحوزة المحقق فقط.
وأضاف الإعلامي أحمد موسى، أن هذا القانون كان مطلبًا جماهيريًا، لذلك أي فتاة تتعرض للتحرش الجنسي، لا بد وأن تتوجه على الفور للتقدم ببلاغ.
واقعة الشاب المتحرشوبرز "هاشتاج" بين قائمة الأكثر تداولًا على تريند مصر بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث زعم خلاله مغردون تورط شاب طالب في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، في أعمال مخلة بالآداب مع عدد كبير من الفتيات، حيث قالت الروايات المنتشرة عبر منصات السوشيال ميديا، أن عدد الفتيات المتضررات من أفعال الطالب (أ ب ز) وصل إلى أكثر من 50 فتاة، إضافة إلى مزاعم اتهامه باغتصاب طفلة عمرها 14 عامًا - حسب ما تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وفى رواية أخرى، أشار المغردون إلى أن ضحايا الطالب، تجاوز عددهن 100 فتاة، وتشير رواية إحدى الفتيات - زعمت أنها ضحية من ضحايا الطالب الجامعي - أنه كان يقوم بأفعال مخلة بالآداب مع الفتيات ويبتزهن تحت تهديد نشر صور مفبركة لهن عبر الإنترنت حتى يستجبن لطلباته الجنسية، ونشرت فتيات شهادات صادمة على "تويتر"، أكدن فيها أن هذا الشاب تحرّش بأكثر من 50 فتاة في الجامعة الأمريكية.
وقالت إحدى الفتيات: "هذا الشخص تحرّش بي وبشقيقتي، عندما كان عمرنا 13 و14 عامًا، وهددنا بنشر صور مفبركة لنا، إذا لم نستجب لمطالبه"، وكتبت أخرى "سبق وتحرّش بي، وطاردني وهددني مئات المرات، وفى إحدى المرات، هددني بإخبار والدي إنني أمارس الجنس معه، لكنى لم أفعل ذلك، فقط أراد تهديدي كي أخضع له ولمطالبه الجنسية"، وروت ثالثة ما حدث معها: "هددني إذا لم أنفذ رغباته، سينشر شائعات عنى، ويقول أيضًا أني مارست الجنس معه، وهذا لم يحدث".