وزيرة البيئة تشارك في فعالية رفيعة المستوى بشأن العمل المناخي
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اليوم الخميس، في فعالية رفيعة المستوى بشأن العمل المناخي بجولتها الرابعة.
وجاء ذلك ضمن الجهود المبذولة المستمرة من قبل الدولة في مجال البيئة ولا سيما موضوعات تغير المناخ والذي تعقد بواسطة تقنية "فيديو كونفرنس"، برعاية الاتحاد الأوربي وكندا والصين، بمشاركة كل من: هوانج رونكيو وزير الأيكولوجيا والبيئة الصيني، وجونوسون ويلكينسون وزير البيئة الكندي، وفرنس بيميرمانز نائب رئيس الوزراء التنفيذي لمفوضية الاتحاد الأوربي.
وترأس الاجتماع، هارت سيلوان، مساعد السيد الأمين العام للأمم المتحدة لشئون فريق العمل المناخي، بالإضافة إلى باتريشيا اسبينوزا السكرتير التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية.
كما شارك لفيف من وزراء البيئة لعدد كبير من دول العالم منها شون جانبي وزير البيئة البرازيلي وشون جاكيت وزير البيئة الكوري، والعديد من الوزراء بمختلف الدول من ال G20.
وجرت المناقشات حول كيفية تعافي دول العالم في مرحلة ما بعد جائحة كرونا فيما يطلق عليه خطط التعافي الخضراء بما لا يكون له أثر سلبي على البيئة وعلى رأس الأولويات تغير المناخ.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أنه من المهم جدًا خلال الفترة الحالية، أن تكون قضية تغير المناخ في قمة أولويات أجندة الدول خاصة في ظل جائحة كورونا.
وأوضحت أن التعاون والتضامن يقع على عاتق كل دول العالم وهو الامر الملح الآن أكثر من ذي قبل، مشددة على وجوب اعادة التفكير مرة أخرى حول الالتزامات تجاه الدول النامية ومسئوليات الدول المتقدمة وكيفية الوفاء بها، وماهيه وسائل التنفيذ وسبل العمل على تمويل المناخ ونقل التكنولوجيا فيما يخص تنمية القدرات خاصة وأن تنمية القدرات والتمويل من أهم العناصر في الفترة الحالية لأن هناك الكثير من المجتمعات المعرضة لمخاطر تغير المناخ.
ومن ناحيته، أوضح جونوسون ويلكينسون، وزير البيئة الكندي، في كلمته أن اجتماع اليوم MoCA يساعد على العمل سويا" فيما يخص التغير المناخي، حيث ساعدنا في السنتين الماضيتين على التوصل إلى تعاون ناجح حول اتفاق باريس، واليوم سيكون له دور كبير أيضا، حيث اننا نتعامل مع جائحة كوفيد 19 التي لا يمكن أن ننكر خطرها على التغير المناخي وخاصة على الدول النامية.
وأضاف جونوسون أن لدينا تكهنات من خلال مراقبتنا للشهور الماضية تبين أن الطاقة العالمية ستصل لادنى معدلاتها منذ عام 2010، ومع ذلك لا يمكن أن نعتمد على غلق اقتصادنا وابقاء مواطنينا بالمنزل كحل مناسب للتغير المناخي العالمي، كما أن العالم لديه فرصة الآن لبناء مستقبل يتناسب مع اتفاق باريس حيث بدأت كندا تطبيق خطتها للتغير المناخي 2030.
وأوضح أن ما قامت به كندا في شهر أبريل الماضى من تنفيذ خطتها بالتوجه لاستخدام اقتصاديات منخفضة الكربون والمرونة تجاه المناخ، كما أنها تعمل على توفير المعلومات الكافية حول هذا الموضوع لـCop26 وزيادة التزاماتها بتطبيق أهداف 2030 والوصول إلى صفر من استهلاك الكربون بحلول عام 2050.