زلزال بقوة 7 ريختر يهز بابوا غينيا الجديدة
أفاد معهد المسح الجيولوجي الأمريكي، اليوم الجمعة، بأن زلزالا بقوة 7 درجات هز منطقة تبعد 18 كيلومترا عن الساحل الشرقي الجنوبي لمنطقة واو في بابوا غينيا الجديدة، مثيراً الهلع بين السكان الذين خرج بعضهم إلى الشوارع.
وذكر المعهد أن الزلزال وقع على عمق 85,2 كيلومتر، حيث أصدر مركز التحذير من تسونامي في المحيط الهادي في الولايات المتحدة، تحذيرا من خطر تسونامي في منطقة تبعد حتى 300 كم عن مركز الزلزال، لكنه رفع هذا التحذير في وقت لاحق.
وفي حين لم ترد تقارير فورية عن وقوع أضرار أو إصابات من جراء الزلزال، دعا مركز التحذير من التسونامي في المحيط الهادئ سكّان المناطق الساحلية القريبة إلى أخذ الحيطة بسبب خطر حصول أمواج مد عال "خطرة".
وبسبب رداءة وسائل الاتصال في بابوا غينيا الجديدة وصعوبة تضاريس هذا الأرخبيل ووعورة الطرق بين مناطقه المأهوله، فإن معرفة تداعيات الكوارث الطبيعية فيه تستغرق أحياناً أياماً عدّة.
وغالباً ما يتعرّض الأرخبيل لزلازل بسبب وقوعه على "حزام النار" في المحيط الهادي، وهي منطقة التقاء صفائح تكتونية ينتج عن احتكاكها ببعضها بعضا نشاط زلزالي وبركاني كثيف.
وفي فبراير 2018، أسفر زلزال بقوة 7.5 درجة ضرب وسط الأرخبيل عن مقتل 125 شخصاً على الأقلّ ودمّر مئات المساكن.
وبابوا غينيا الجديدة هي دولة تقع في النصف الشرقي من جزيرة بابوا (ثاني كبرى الجزر في العالم) في جنوب غرب المحيط الهادي، في قارة أوقيانيا بالقرب من إندونيسيا. عاصمتها وكبرى مدنها بورت مورسبي.
ومن المدن الهامة الأخرى في بابوا غينيا الجديدة: راباول، ولاي، ومادانغ، وغوروكا. الدولة مقسمة لـ 19 مقاطعة، موزعة على أربع مناطق.
واحتلت المنطقة قديماً من قبل المستكشفين الإسبان والبرتغاليين. وفي سنة 1884 كانت مقسمة لنصفين، نصف شمالي يتبع ألمانيا والآخر جنوبي يتبع المملكة المتحدة. وفي سنة 1905 احتلتها أستراليا، وظلت تحكمها حتى نالت استقلالها منها في سنة 1973، واستقلت كلياً في سنة 1975.
يسكنها البابوانيون والميلانيسيون. عدد سكانها 5,545,000 نسمة ومساحتها 475,369 كلم مربع.