انتشار أمني مكثف وقطع الإنترنت في إيران بعد إعدام 3 أشخاص
شهدت المدن الرئيسية فى إيران اليوم الجمعة، موجة احتجاجات شعبية بعد أيام من قرار السلطات إعدام ثلاثة أشخاص شاركوا في تظاهرات نوفمبر 2019، على خلفية رفع أسعار الوقود.
وأظهرت مقاطع مصورة عشرات الإيرانيين في تبريز شمال البلاد وبهبهان فى الجنوب ومناطق أخرى وهم يتجمعون في الشوارع رافعين شعارات منددة بالنظام، من بينها "لا غزة ولا لبنان، أرواحنا فداءً لإيران"، في إشارة إلى الأموال التي ينفقها النظام الإيراني على ميليشياته اللبنانية وهي الشعارات نفسها التي رفعها المحتجون في التظاهرات التي قُتل خلالها المئات.
وأطلقت قوات الأمن الإيرانية الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في مدينة بهبهان في جنوب غرب البلاد، مضيفة أن مدنًا أخرى تشهد وجودًا كثيفا لقوات الأمن.
وأظهرت تسجيلات مصورة وجودًا كثيفًا لقوات الأمن في مدن منها طهران وأصفهان، إذ تم نشر وحدات خاصة وقوات الأمن على الطرق العامة، خاصة في المناطق الرئيسية والحيوية بهذه المدن.
وشهدت خوزستان بعض القيود على الإنترنت وسط الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وأعلن جهاز الاستخبارات، التابع للحرس الثوري الإيراني، في محافظة خراسان، في بيان، اعتقال عدد من المعارضين، بتهمة "نشر دعوات وتشجيع الناس على الاحتجاج في الشوارع".