الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 12:58 مـ 19 جمادى أول 1446 هـ
موقع الصفوة
غلق حضانة دار الرحاب بالغربية وإنهاء عمل المشرفة صاحبة واقعة الاعتداء على أحد الأطفال خلال اجتماع تحالف الأحزاب.. مدحت بركات: لا لتصفية القضية الفلسطينية مدحت بركات يهنئ الرئيس السيسي بعيد ميلاده الـ70 السيسي يلتقي الرئيسة التنزانية على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين الرئيس السيسي يلتقي ولي عهد أبوظبي وزير التعليم: القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير التعليم وبناء الإنسان المصري رئيس الوزراء يلتقي الملحقين العسكريين المرشحين للعمل بالخارج وزير الصحة يبحث تعزيز التعاون الصحي مع السفير الماليزي بالقاهرة وزير التعليم العالي يشهد توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين جامعة بنها ومحافظة القليوبية ومستشفى الناس وزيرة التضامن ورئيس اللجنة البارالمبية المصرية يبحثان تعزيز سبل التعاون المشترك وزير الإسكان يستعرض تحديات التنمية العمرانية بمصر وزير الإسكان: طرحنا 8521 قطعة أرض بـ20 مدينة جديدة بنسبة 340 % من المستهدف خلال الربع الأول للعام المالي الحالي

”الإخوان الإرهابية”.. عندما يصبح القتل أسلوب حياة

نظرا لعشقهم للقتل وشغفهم لسفك دماء الأبرياء بالقتل، نشرت بعض لجان الإرهابية فيديوهات حديثة تؤكد اتهام الحكومة لها بتسببها عن غالبية الأعمال الإرهابية بالبلاد وفي مقدمتها حادث تفجير سيارة الشهيد هشام بركات النائب العام.

حالة الانفصام التي تعيشها الجماعة الإرهابية، كانت سببا لدفعها إلى ارتكاب جرائمها المتطرفة، وفي ذات الوقت تنفي ضلوعها في شن أي عملية تخريبية.

مساعي الجماعة الإرهابية يأتي من منطلق فكري بهدف تغيير سلوكيات المجتمع المصري الذي تصفه بالجاهل أو الفاسد، وهو ما لم يقبله الشعب بجميع أطيافه.

رسالة الإخوان بوصف الشعب المصري بالجاهل والفاسد، كان أداة لاستخدام العنف إما لتحقيق مصالحها أو لتنفيذ أجندة خارجية تحمل في طياتها الكثير من المؤامرات كما حدث في سيناء خلال حكم الإخوان.

منهجية القتل التي تتبعها الجماعة الإرهابية، ليست وليدة اللحظة، حيث وصفها حسن البنا مؤسس الجماعة، بالقول: إن "الأمة التي تُحسن صناعة الموت، وتعرف كيف تموت الميتة الشّريفة، يهب لها الله الحياة العزيزة في الدنيا والنعيم الخالد في الآخرة".

ليس غريبا على جماعة الشر والتطرف، استخدام السلاح في وجه أبناء وطنهم تحقيقا لرغبتهم، خاصة بعدما سعت إلى توجيه أوامر لعناصرها بالتخلص من كافة المعارضين والرافضين لحكم المرشد العام، وهو ما حدث أمام قصر الاتحادية عام 2012، حينما تم الاعتداء من قبل الداخلية وأنصار مرسي من جماعة الإخوان على المعتصمين والمتظاهرين.

كان حادث الاتحادية هو المسمار الأول والأخير في نعش الجماعة الإرهابية، الذي أزاح الستار عن الوجه الحقيق لقوى الشر المختبئة خلف عباءة الإسلام.

يمكن القول أن جماعة الشر والإرهاب التي تستخدم الإسلام كبوابة لتحقيق مآربها وأهدافها الشيطانية تعتبر أن القتل هو أسلوب حياة، ولا بد من سفك الدماء مقابل معتقدات دينية نهى عن صحيح الإسلام.