الخميس 26 ديسمبر 2024 مـ 03:20 مـ 24 جمادى آخر 1446 هـ
موقع الصفوة
تكريم مدحت بركات في مهرجان «عقار مصر».. «فيديو وصور» اختتام المنتدى الفكري الثاني لمبادرات طابة ”الدين والحياة.. رحلة نحو الفهم والتطبيق”.. صور برعاية طارق شكري.. «عقار مصر» يحقق نجاحًا باهرًا بحضور وزير الإسكان.. مدحت بركات يشيد بالتطوير العقاري في مهرجان «عقار مصر» تكريم وزير الإسكان في حفل حصاد القطاع العقاري المصري.. «فيديو وصور» د. رحاب غزالة تكتب: مؤشرات التمكين السياسي للمرأة في مصر وزير العدل يستقبل الأمين العام للتظلمات ورئيس مفوضية حقوق السجناء والمحتجزين بمملكة البحرين رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمستشفى ”500500” بحضور وزير الأوقاف شيخ الأزهر يتفقد المقر الرئيس لبيت الزكاة والصدقات رئيس الوزراء يستعرض عددًا من المقترحات لتحقيق الانضباط وحوكمة لجان الثانوية العامة والسيطرة على الغش والتسريبات وزير الإسكان يناقش الموقف الحالي لمشروعات الخطة الاستثمارية 2024/2025 لبعض الجهات التابعة للوزارة مدحت بركات: قرار العفو الرئاسي يفتح باب التنمية في سيناء

”الإخوان الإرهابية”.. عندما يصبح القتل أسلوب حياة

نظرا لعشقهم للقتل وشغفهم لسفك دماء الأبرياء بالقتل، نشرت بعض لجان الإرهابية فيديوهات حديثة تؤكد اتهام الحكومة لها بتسببها عن غالبية الأعمال الإرهابية بالبلاد وفي مقدمتها حادث تفجير سيارة الشهيد هشام بركات النائب العام.

حالة الانفصام التي تعيشها الجماعة الإرهابية، كانت سببا لدفعها إلى ارتكاب جرائمها المتطرفة، وفي ذات الوقت تنفي ضلوعها في شن أي عملية تخريبية.

مساعي الجماعة الإرهابية يأتي من منطلق فكري بهدف تغيير سلوكيات المجتمع المصري الذي تصفه بالجاهل أو الفاسد، وهو ما لم يقبله الشعب بجميع أطيافه.

رسالة الإخوان بوصف الشعب المصري بالجاهل والفاسد، كان أداة لاستخدام العنف إما لتحقيق مصالحها أو لتنفيذ أجندة خارجية تحمل في طياتها الكثير من المؤامرات كما حدث في سيناء خلال حكم الإخوان.

منهجية القتل التي تتبعها الجماعة الإرهابية، ليست وليدة اللحظة، حيث وصفها حسن البنا مؤسس الجماعة، بالقول: إن "الأمة التي تُحسن صناعة الموت، وتعرف كيف تموت الميتة الشّريفة، يهب لها الله الحياة العزيزة في الدنيا والنعيم الخالد في الآخرة".

ليس غريبا على جماعة الشر والتطرف، استخدام السلاح في وجه أبناء وطنهم تحقيقا لرغبتهم، خاصة بعدما سعت إلى توجيه أوامر لعناصرها بالتخلص من كافة المعارضين والرافضين لحكم المرشد العام، وهو ما حدث أمام قصر الاتحادية عام 2012، حينما تم الاعتداء من قبل الداخلية وأنصار مرسي من جماعة الإخوان على المعتصمين والمتظاهرين.

كان حادث الاتحادية هو المسمار الأول والأخير في نعش الجماعة الإرهابية، الذي أزاح الستار عن الوجه الحقيق لقوى الشر المختبئة خلف عباءة الإسلام.

يمكن القول أن جماعة الشر والإرهاب التي تستخدم الإسلام كبوابة لتحقيق مآربها وأهدافها الشيطانية تعتبر أن القتل هو أسلوب حياة، ولا بد من سفك الدماء مقابل معتقدات دينية نهى عن صحيح الإسلام.