نقل رئيس الوزراء الإيطالي السابق للمستشفى بعد إصابته بكورونا
أكد حزب "فورزا إيطاليا"، اليوم الجمعة، أن رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني نُقل إلى مستشفى في ميلانو لإجراء مزيد من الفحوصات بعد أن ثبتت إصابته بفيروس كورونا.
وأشار الحزب إلى إن حالته الصحية لا تدعو للقلق، لافتا إلي أنه خضع المسؤول البالغ من العمر 83 عامًا للعزل الذاتي في منزله، شمال ميلانو.
ولاحظ الحزب، أن برلسكوني متواجد الآن في مستشفى سان رافاييل "كإجراء وقائي".
وأعلن رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني، يوم أمس الخميس، عن إصابته بفيروس كورونا المستجد، وأكد أن المرض لن يشكل عائقا أمام مواصلة نشاطه السياسي.
وقال مؤسس حزب "فورزا إيطاليا"، "سأشارك في الحملة الانتخابية بمقابلات عبر شاشات التلفزيون وفي الصحف، وذلك بسبب القيود التي تفرضها عليّ إصابتي بفيروس كورونا".
هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.
وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 4,946 مليون إصابة، بينهم أكثر من 322 ألف حالة وفاة، وأكثر من 1,936 مليون حالة شفاء.
وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.
ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.