الشباب والرياضة تنفذ اللقاء 22 لمبادرة بالأخلاق تستقيم الحياة بالتعاون مع الأزهر
نفذت وزارة الشباب والرياضة،بالتعاون مع الأزهر الشريف، فعاليات اللقاء الثاني والعشرون من البرنامج القومي مواجهة الظواهر السلبية ودعم الأخلاق الحميدة والقيم المجتمعية الإيجابية تحت شعار "بالإخلاق... تستقيم الحياة "عبر تقنية الفيديو كونفرانس بمشاركة الكوادر الشبابية وأعضاء مراكز الشباب بمحافظة البحر الأحمر.
شارك في اللقاء الدكتور محمود محمد حسين_ أستاذ ورئيس قسم العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر،حيث استهل مقدمة البرنامج بأن حسن الخلق سبب لصلاح المجتمع وسعادته، بل هو من أهم عوامل قوة الأمة ورفعتها، كما أن انتشار الأخلاق الذميمة فى مجتمع ما سبب لفساده وانهياره، والباحثون يعدون العامل الأخلاقى عامل نمو وحفاظ على الحضارات.
شدد رئيس قسم العقيدة بجامعة الأزهر الي أن قطار الأخلاق يرجع إلي الخلف،يجب علينا ضرورة مواجهة الظواهر السلبية في المجتمع من خلال الوسائل التى تعين على اكتساب الأخلاق الحسنة، وبالتالى تحقيق السعادة والنجاح، وأولها وسيلة العلم والثقافة والإقناع الفكري ونصل لذلك من خلال الإيمان الحق، والقرب من الله تعالى؛ فهذا منبع الأخلاق الحميدة، فبه تزكو النفوس ويتهذب السلوك،مجالسة ومصاحبة أصحاب الخلق الحسن فإن للأصحاب أثرا كبيرا فى سلوك الإنسان،محاسبة النفس،قراءة سير السلف الصالح فإنها من الأسباب المعينة على التخلق بالأخلاق الحسنة، فالحديث عن العلماء ومحاسنهم فيه آدابهم وأخلاقهم، وقد اتفق علماء النفس والتربية على أن القصص والأخبار والسير من أقوى عوامل التربية،الدعاء وهو من أعظم الأسباب الموصلة إلى محاسن الأخلاق،وقد كان الرسول (صلى الله عليه وسلم) يسأل الله تعالى أن يهديه.
ودعا الدكتور محمود حسين الشباب بالتحلي بحسن الخلق للوصول لأعلى الدرجات فى الآخرة، ففى حديث النبى (صلى الله عليه وسلم): «أقربكم منى مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا، الموطئون أكنافا، الذين يألفون ويؤلفون»، وما من شيء أثقل فى ميزان العبد من حسن الخلق.
جدير بالذكر تستكمل فعاليات البرنامج بمحافظات الجمهورية حتي ٢٩ أكتوبر ضمن المرحلة الأولي والتي تستهدف ٥٤ لقاء.