السبت 21 ديسمبر 2024 مـ 07:09 مـ 19 جمادى آخر 1446 هـ
موقع الصفوة
الشبكة الإقليمية تثني على وعي الشعب السوري وتحض على منع الانتقام وزير المالية: إصلاح اقتصادي شامل لتحفيز الاستثمار ودعم النمو المستدام.. «صور» وزيرة التضامن تلتقي سفيرة الاتحاد الأوروبي الجديدة عقب توليها مهام عملها بمصر الشربيني: مصر مستعدة لتقديم خبراتها ومشاركة نجاحاتها في مجال التنمية العمرانية مع أشقائنا بتونس رئيس الوزراء يتابع مع وزير الاتصالات مستجدات العمل في عدد من الملفات وزير الإسكان يعرض التجربة العمرانية المصرية على نظيره السوداني وزيرا الرياضة والتعليم يوقعان بروتوكول تعاون بين الوزارتين النقابات المهنية تواصل العمل لتحقيق أعلى جودة في خدمات الرعاية الصحية بأقل تكلفة السيسي يستقبل نظيره الإندونيسي في قصر الاتحادية الصحة تعلن إضافة دواء مناعي جديد لعلاج مرضى ”سرطان الكبد” أحمد مكادي: الريف المصري ومستقبل مصر قاما بخلق شراكات بين الاقتصاد الزراعي المصري والاستثمار العربي والأجنبي ”دكان الفرحة” يوفر 38 ألف قطعة ملابس جديدة لرعاية 7000 طالب وطالبة في جامعتي جنوب الوادي والفيوم

قوات تركية تقصف قرية علوك شمال شرق سوريا

قصفت القوات التركية والفصائل المتحالفة معها من المعارضة المسلحة السورية، اليوم الأحد، بالقذائف قرية علوك بريف مدينة رأس العين بمحافظة الحسكة شمال شرق سوريا.
وقالت مصادر محلية، في تصريحات نقلتها وكالة "سانا" السورية الرسمية: "قوات الاحتلال التركي والتنظيمات الإرهابية المنضوية تحت إمرتها المتمركزين في القرى المجاورة المحتلة اعتدت بالقذائف الصاروخية مساء اليوم على منازل قرية علوك".

وأضافت المصادر المحلية، أن "مرتزقة الاحتلال التركي يحاولون من خلال اعتداءاتهم المتكررة بالقذائف على القرية وسرقة المحاصيل الزراعية وعمليات الاختطاف تهجيرهم من منازلهم والاستيلاء عليها وتسكين أسرهم فيها".

وكانت نقاط التماس في منطقة مدينة رأس العين شمال غرب الحسكة، شهدت مؤخرًا تحركات مكثفة وتحشدات عسكرية من قبل الجيش التركي والفصائل المسلحة المتحالفة معه. وفي أكتوبر 2019، انتشر الجيش التركي بمنطقة واسعة عمقها 30 كيلومترا شمال شرق سوريا جراء عملية "نبع السلام" التي شنها مدعوما مما يسمى بـ"الجيش الوطني السوري" ضد "وحدات الحماية الكردية"، التي تعتبرها أنقرة إرهابية.

ويسود هدوء نسبي في المنطقة، بعد توصل تركيا إلى اتفاقين منفصلين مع الولايات المتحدة وروسيا في الشهر ذاته، نص الأول على سحب الوحدات الكردية من منطقة عملية "نبع السلام"، والثاني على إبعاد المقاتلين الأكراد عن الحدود السورية التركية إلى عمق 30 كيلومترا جنوبا مع انتشار قوات روسية وسورية.