الأحد 23 فبراير 2025 مـ 08:28 صـ 24 شعبان 1446 هـ
موقع الصفوة
عبد المحسن سلامة يتقدم بأوراق ترشحه لمقعد نقيب الصحفيين خالد البلشي يتقدم بأوراق ترشحه على مقعد نقيب الصحفيين بانتخابات التجديد النصفي بحضور النواب والصحفيين مناقشة دكتوراه بجامعة عين شمس عن تاريخ الأقباط في مصر مصر تدرب الشباب الليبي في الأمن السيبراني ضمن مبادرة صناعة كادر ليبي رئيس شركة TCS ميتلز يؤكد أهمية التيسيرات الجمركية والإدارية ومبدأ صفر جمارك لجذب استثمارات تصنيع السيارات رئيس شركة هاردن لتصنيع خلاطات الخرسانة: مصر شهدت طفرة خلال الخمس سنوات الماضية في مجال الصناعات الهندسية المدير التنفيذي لشركة تايم تكنولوجي للحلول الصناعية يطالب بتوفير حزم دعم حكومية قوية لعمليات أتمتة المصانع نائب رئيس شركة كويك أير للسياحة: ضرورة الإسراع في إصدار اللائحة التنفيذية المنظمة لمنتج الشقق الفندقية لمضاعفة الطاقة الحالية نقابة الصحفيين ترفض استلام طلب ومستندات رسمية من جريدة الطريق مدحت بركات: تصريحات الاحتلال بشأن السعودية عبثية ومصر لن تسمح بالمساس بأمن المملكة سفيرة النرويج بالقاهرة: المعاناة في غزة لا يمكن تخيلها وعلينا تكثيف الجهود الإنسانية.. «صور» ”المستلزمات الطبية” تناقش رسوم الشهر العقاري على وكالات التصدير ومذكرة لرئيس الوزراء لإلغائها

«أخويا بيحرمنا من نصيبنا في الميراث».. رد حاسم من داعية

داعية إسلامي
داعية إسلامي

رد الداعية الإسلامي، الدكتور محمد أبو بكر على سؤال ورد إليه من إحدى المتابعات، تقول السائلة: "دلوقتي والدي ووالدتي لما توفهم الله تركوا لينا بيت، وأحنا أربع بنات وولد، وأخونا بيقول أنتم ملكوش في البيت، ولا هو عاوز يحدد نصيبنا بفلوس.. ماذا نفعل إذا؟".

وأجاب الداعية الإسلامي، خلال تصريحات متلفزة: "أنتم لكم في هذا البيت طالما لم يكتب له أحد من والديكِ قبل وفاتهما البيت بيع وشراء، بل بالعكس أنتم أربع بنات فتتساووا بولدين".

واستكمل الدكتور محمد أبوبكر، قائلاً: "فالبيت هنا سوف يوزع على 6 أنصبة؛ وأخوكم يأخذ سهمين، وأنتم الأربع بنات كل واحدة منكم تأخذ سهم، ولو حبيتوا تاخدوا نصيبكم من البيت تاخدوه فلوس".

واختتم الداعية الإسلامي: "يبقى أنتم تجيبوا خبير مؤمن ومؤتمن وصاحب دين وخلق يثمن هذا البيت ثم يحدد تكلفة هذا البيت وليكن الثمن ده مليون جنيه مصري فنبدأ بالتوزيع وفق الشريعة الإسلامية للذكر مثل حظ الأنثيين".

وفي السياق ذاته، أوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم الشرع في منع بعض الورثة من الحصول على نصيبهم بالميراث، قائلة: "الأصل المقرر شرعًا أن المال ينتقل بعد الموت من ملك المُوَرِّث إلى ملك ورثته الأحياء وقت وفاته".

واستشهدت بالسنة النبوية، فعن سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه « قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يَتْبَعُ المَيِّتَ ثَلاَثَةٌ، فَيَرْجِعُ اثْنَانِ وَيَبْقَى مَعَهُ وَاحِدٌ: يَتْبَعُهُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ وَعَمَلُهُ، فَيَرْجِعُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ وَيَبْقَى عَمَلُهُ".

ولفتت دار الإفتاء إلى أن المولى عز وجل حذرنا من التلاعب فيما شرعه من حدود وفرائض؛ نحو تعمد حرمان أو تأخير إعطاء أحد الورثة ما يستحقه من ميراث؛ فقال المولى عز وجل في كتابه العزيز: " تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ".