الأحد 22 ديسمبر 2024 مـ 04:04 صـ 20 جمادى آخر 1446 هـ
موقع الصفوة
وزراء الزراعة والتخطيط والري ومحافظ المنيا يضعون حجر الأساس لبناء مدرسة تعليم ثانوي بقرية الوفاء في سمالوط وزير الصحة يفتتح المؤتمر العلمي الأول للأمراض غير السارية ببني سويف وزير الرياضة يشهد مؤتمر شباب الصعيد بالمنيا لتعزيز دور الشباب في الحياة السياسية وزير الإسكان يتفقد مشروع التجمع العمراني ”صن كابيتال” بمدينة حدائق أكتوبر الشبكة الإقليمية تثني على وعي الشعب السوري وتحض على منع الانتقام وزير المالية: إصلاح اقتصادي شامل لتحفيز الاستثمار ودعم النمو المستدام.. «صور» وزيرة التضامن تلتقي سفيرة الاتحاد الأوروبي الجديدة عقب توليها مهام عملها بمصر الشربيني: مصر مستعدة لتقديم خبراتها ومشاركة نجاحاتها في مجال التنمية العمرانية مع أشقائنا بتونس رئيس الوزراء يتابع مع وزير الاتصالات مستجدات العمل في عدد من الملفات وزير الإسكان يعرض التجربة العمرانية المصرية على نظيره السوداني وزيرا الرياضة والتعليم يوقعان بروتوكول تعاون بين الوزارتين النقابات المهنية تواصل العمل لتحقيق أعلى جودة في خدمات الرعاية الصحية بأقل تكلفة

«أخويا بيحرمنا من نصيبنا في الميراث».. رد حاسم من داعية

داعية إسلامي
داعية إسلامي

رد الداعية الإسلامي، الدكتور محمد أبو بكر على سؤال ورد إليه من إحدى المتابعات، تقول السائلة: "دلوقتي والدي ووالدتي لما توفهم الله تركوا لينا بيت، وأحنا أربع بنات وولد، وأخونا بيقول أنتم ملكوش في البيت، ولا هو عاوز يحدد نصيبنا بفلوس.. ماذا نفعل إذا؟".

وأجاب الداعية الإسلامي، خلال تصريحات متلفزة: "أنتم لكم في هذا البيت طالما لم يكتب له أحد من والديكِ قبل وفاتهما البيت بيع وشراء، بل بالعكس أنتم أربع بنات فتتساووا بولدين".

واستكمل الدكتور محمد أبوبكر، قائلاً: "فالبيت هنا سوف يوزع على 6 أنصبة؛ وأخوكم يأخذ سهمين، وأنتم الأربع بنات كل واحدة منكم تأخذ سهم، ولو حبيتوا تاخدوا نصيبكم من البيت تاخدوه فلوس".

واختتم الداعية الإسلامي: "يبقى أنتم تجيبوا خبير مؤمن ومؤتمن وصاحب دين وخلق يثمن هذا البيت ثم يحدد تكلفة هذا البيت وليكن الثمن ده مليون جنيه مصري فنبدأ بالتوزيع وفق الشريعة الإسلامية للذكر مثل حظ الأنثيين".

وفي السياق ذاته، أوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم الشرع في منع بعض الورثة من الحصول على نصيبهم بالميراث، قائلة: "الأصل المقرر شرعًا أن المال ينتقل بعد الموت من ملك المُوَرِّث إلى ملك ورثته الأحياء وقت وفاته".

واستشهدت بالسنة النبوية، فعن سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه « قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يَتْبَعُ المَيِّتَ ثَلاَثَةٌ، فَيَرْجِعُ اثْنَانِ وَيَبْقَى مَعَهُ وَاحِدٌ: يَتْبَعُهُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ وَعَمَلُهُ، فَيَرْجِعُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ وَيَبْقَى عَمَلُهُ".

ولفتت دار الإفتاء إلى أن المولى عز وجل حذرنا من التلاعب فيما شرعه من حدود وفرائض؛ نحو تعمد حرمان أو تأخير إعطاء أحد الورثة ما يستحقه من ميراث؛ فقال المولى عز وجل في كتابه العزيز: " تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ".