الأحزاب والمجتمع المدني تنجح في حشد الناخبين بدمياط
الانتخابات الرئاسية المصرية هذه المرة حققت سابقة هي الأولى من نوعها في الحياة الحزبية بمصر لاحظتها ميدانيا على الأرض في محافظة دمياط على الأقل بحكم أقامتى بها حيث وجدت لأول مرة مكس ملح الارض الحزبى بكل ايدلوجياته والكيانات الأهلية والقيادات الطبيعية تتفق على جذب الناخبين وتتسابق من أجل الحشد ..
هدف واحد هو مصر ومرشح واحد هو عبد الفتاح السيسي برغم وجود ثلاثة مرشحين من أحزاب مصرية أخرى ..
اهم ما يميز مكس الأحزاب هو انه يضم كافة التيارات والايدلوجيات المختلفة بدون اقصاء أو تهميش وبدا واضحا للجميع أن الاتفاق حول مرشح واحد جعل التحرك الميدانى أمام اللجان ياتى برغبة تتسع للجميع لا استبعاد لأحد ولا تهميش لأي رأي أو طرح سياسي لان الجميع يسعي للبحث عن مساحات للاتفاق لا توجد مناطق اختلاف لذلك تم البناء علي هذا المبدأ خاصا وأن الجميع بلا استثناء مدعو ومشارك في السعي لنفس الهدف دون توجيه أو املاء أو تخويف.
رأيت حزب مصر الحديثة وحزب الثورة وحزب أبناءمصريعمل جنبا إلى جنب مع حزب مستقبل وطن وحماة وطن في مؤتمرات مشتركة وحضور متبادل للقيادات الحزبية ..
مع الاعتراف بتحركات أكثر إيجابية وإنتاجا تأتى من جانب حزب مستقبل وطن ..
المهم أن دمياط تعزف عزفا متميزا هذه الأيام لتثبت للعالم أن الشعب المصرى هو الذى يختار رئيسه لا يقبل املاءات من أى قوى خارجية ..