ايهاب وهبي يكتب انتخابات الرئاسة بين الماضي والمأمول
.
ينظر الشعب المصري بكافة طوائفه اليوم الي الاستحقاق الرئاسي بمنظور الماضي والمأمول فلا شك أن الفتره الماضيه وان شهدت إصلاحات شتي وفي مجالات عديده الا انه لا احد ينكر ايضا مدي ما تحمله جموع الشعب من تبعات التقدم تبعات الإصلاح الاقتصادي من موجات غلاء وارتفاع أسعار لم تكن في الحسبان . ومع ارتفاع سعر صرف الدولار وتداوله في الأسواق السوداء الأمر الذي أعطي المزيد من الخوف و جعل هاجس التفكير في القادم وما سيحدث هم كل بيت .
فهل يمكن ان تكون الانتخابات الرئاسية بدايه ،ورسالات تطمين لتطلعات قطاعات واسعة من المجتمع المصرى فى حدوث التغيير المنشود أم أن الأوضاع ستبقى على حالها ام ستتبدل الأحوال .
ان التغيير المنشود الذى يتطلع إليه الكثيرون يريد انحياز تام لهموم ومشاكل الناس والاستماع للرؤى المختلفة حيال جميع القضايا و معالجة ما وقع من أخطاء مرحلة سابقة والعمل على تغيير سياسات عبر مسار اكثر وضوحا يتماشي مع متطلبات عالقه خصوصا الوضع الاقتصادى الذى بات يؤرق جموع المصريين فان صعوبة الأوضاع المعيشية جراء الارتفاع الجنوبي في أسعار جميع السلع الضرورية وارتفاع معدلات التضخم السنوى اعطي موجات خوف وريبه ..وبعد ان أعطي المصريبن ثقتهم في قائدهم ومازالوا ومن خلال رصد للانتخابات الرئاسيه فإن هذه الثقه أصبحت واقع في داخل لجان الانتخابات .
ومع الصبر والثقه والخوف يبقي النظر الي المأمول في القادم والذي لا بديل عنه وهو رفع معانة هذا الشعب وتحقيق كل الوعود وأهمها السياسات النقديه والعمله والغلاء والاحتكار وعلي راس كل ذلك محاربة موجات الافساد الجماعي وتفعيل المحاسبة والمراقبه ..
لقد أصبحت أمور هذه البلد وهذا الرضا من قبل المواطن وتحمله مرهون بإصلاح حقيقي ناجز في فترة الرئاسه القادمه.
فالتغيير أصبح لا يحتمل التسويف بل ومطلوب على وجه السرعة للتعامل مع أزمات وتحديات كثيره قد تهدد أمن واستقرار المجتمع لتكون ردا علي صبر وتحمل المصريين.
ووقد آن اوان تطبيق ما افرزه الحوار الوطني من الكثير من المعالجات لقضايا شاءكه في كافة المناحي بعد أن قتلت بحثا ..
فالمأمول في القادم يأبى الإستمرار في أخطاء الماضي .