الأحد 23 فبراير 2025 مـ 01:34 صـ 23 شعبان 1446 هـ
موقع الصفوة
عبد المحسن سلامة يتقدم بأوراق ترشحه لمقعد نقيب الصحفيين خالد البلشي يتقدم بأوراق ترشحه على مقعد نقيب الصحفيين بانتخابات التجديد النصفي بحضور النواب والصحفيين مناقشة دكتوراه بجامعة عين شمس عن تاريخ الأقباط في مصر مصر تدرب الشباب الليبي في الأمن السيبراني ضمن مبادرة صناعة كادر ليبي رئيس شركة TCS ميتلز يؤكد أهمية التيسيرات الجمركية والإدارية ومبدأ صفر جمارك لجذب استثمارات تصنيع السيارات رئيس شركة هاردن لتصنيع خلاطات الخرسانة: مصر شهدت طفرة خلال الخمس سنوات الماضية في مجال الصناعات الهندسية المدير التنفيذي لشركة تايم تكنولوجي للحلول الصناعية يطالب بتوفير حزم دعم حكومية قوية لعمليات أتمتة المصانع نائب رئيس شركة كويك أير للسياحة: ضرورة الإسراع في إصدار اللائحة التنفيذية المنظمة لمنتج الشقق الفندقية لمضاعفة الطاقة الحالية نقابة الصحفيين ترفض استلام طلب ومستندات رسمية من جريدة الطريق مدحت بركات: تصريحات الاحتلال بشأن السعودية عبثية ومصر لن تسمح بالمساس بأمن المملكة سفيرة النرويج بالقاهرة: المعاناة في غزة لا يمكن تخيلها وعلينا تكثيف الجهود الإنسانية.. «صور» ”المستلزمات الطبية” تناقش رسوم الشهر العقاري على وكالات التصدير ومذكرة لرئيس الوزراء لإلغائها

ايهاب وهبي يكتب انتخابات الرئاسة بين الماضي والمأمول

.
ينظر الشعب المصري بكافة طوائفه اليوم الي الاستحقاق الرئاسي بمنظور الماضي والمأمول فلا شك أن الفتره الماضيه وان شهدت إصلاحات شتي وفي مجالات عديده الا انه لا احد ينكر ايضا مدي ما تحمله جموع الشعب من تبعات التقدم تبعات الإصلاح الاقتصادي من موجات غلاء وارتفاع أسعار لم تكن في الحسبان . ومع ارتفاع سعر صرف الدولار وتداوله في الأسواق السوداء الأمر الذي أعطي المزيد من الخوف و جعل هاجس التفكير في القادم وما سيحدث هم كل بيت .
فهل يمكن ان تكون الانتخابات الرئاسية بدايه ،ورسالات تطمين لتطلعات قطاعات واسعة من المجتمع المصرى فى حدوث التغيير المنشود أم أن الأوضاع ستبقى على حالها ام ستتبدل الأحوال .
ان التغيير المنشود الذى يتطلع إليه الكثيرون يريد انحياز تام لهموم ومشاكل الناس والاستماع للرؤى المختلفة حيال جميع القضايا و معالجة ما وقع من أخطاء مرحلة سابقة والعمل على تغيير سياسات عبر مسار اكثر وضوحا يتماشي مع متطلبات عالقه خصوصا الوضع الاقتصادى الذى بات يؤرق جموع المصريين فان صعوبة الأوضاع المعيشية جراء الارتفاع الجنوبي في أسعار جميع السلع الضرورية وارتفاع معدلات التضخم السنوى اعطي موجات خوف وريبه ..وبعد ان أعطي المصريبن ثقتهم في قائدهم ومازالوا ومن خلال رصد للانتخابات الرئاسيه فإن هذه الثقه أصبحت واقع في داخل لجان الانتخابات .
ومع الصبر والثقه والخوف يبقي النظر الي المأمول في القادم والذي لا بديل عنه وهو رفع معانة هذا الشعب وتحقيق كل الوعود وأهمها السياسات النقديه والعمله والغلاء والاحتكار وعلي راس كل ذلك محاربة موجات الافساد الجماعي وتفعيل المحاسبة والمراقبه ..
لقد أصبحت أمور هذه البلد وهذا الرضا من قبل المواطن وتحمله مرهون بإصلاح حقيقي ناجز في فترة الرئاسه القادمه.
فالتغيير أصبح لا يحتمل التسويف بل ومطلوب على وجه السرعة للتعامل مع أزمات وتحديات كثيره قد تهدد أمن واستقرار المجتمع لتكون ردا علي صبر وتحمل المصريين.
ووقد آن اوان تطبيق ما افرزه الحوار الوطني من الكثير من المعالجات لقضايا شاءكه في كافة المناحي بعد أن قتلت بحثا ..
فالمأمول في القادم يأبى الإستمرار في أخطاء الماضي .