الخميس 17 أبريل 2025 مـ 11:45 مـ 18 شوال 1446 هـ
موقع الصفوة
رئيس الوزراء يتابع مع وزيرة التضامن ملفات عمل الوزارة رئيس الوزراء يبدأ جولة تفقدية بعدد من المشروعات الخدمية بالإسماعيلية رحاب غزالة: زيارة السيسي للكويت محطة فارقة تعكس عمق العلاقات وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون انعقاد الدورة السابعة للجنة العليا المشتركة المغربية العمانية والسلطنة تدعم الوحدة الترابية للمغرب رئيس الوزراء يتابع موقف تطوير وتحديث منظومة تداول الأسمدة الزراعية رحاب غزالة: مصر وإندونيسيا في خندق واحد.. رفض مشترك للتهجير القسري ودعم ثابت لحقوق الشعب الفلسطيني رحاب غزالة: كل الطرق تؤدي إلى محطة الغلاء.. البنزين أولًا تحت رعاية وزير الرياضة.. افتتاح الملتقي الأول للشباب العربي للسياحة والأسفار وزير الرياضة يشهد إطلاق أكبر ماراثون من أجل التعليم المتميز بالجامعة البريطانية وزير الثقافة يشهد انطلاق الدورة الـ11 لمهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما» بالإمارات موعد إجراء قرعتين لتسكين المواطنين الذين تم توفيق أوضاعهم بالعبور الجديدة صفية النجار تحصل على الماجستير من إعلام الأزهر بتقدير امتياز

هيئة كبار العلماء تحتفي باللغة العربية

هيئة كبار العلماء تعقد ملتقاها الخامس والعشرين احتفاءً باللغة العربية
كتب- هيثم صلاح الدرس
عقدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالأزهر، برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، اليوم، الثلاثاء، بالجامع الأزهر، الملتقى العلمي الخامس والعشرين بعنوان" لغتنا الخالدة.. أسرار الارتقاء وعوامل البقاء"، بحضور الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، والدكتور فتحي حجازي، أستاذ البلاغة بجامعة الأزهر، وأداره الدكتور علي شمس الدين، الباحث بالأمانة العامة لهيئة كبار العلماء.
قال الدكتور أحمد عمر هاشم، إن اللغة العربية هي لغة القرآن الذي يعد أفضل كلام موجود في حياة البشرية، فهي تحمل الكثير من المحاسن التي لا توجد في أي لغة في العالم، مبينا أن الأزهر يقوم بدور مهم في حماية وحفظ اللغة العربية، من خلال كليات عريقة لتدريس اللغة العربية، فضلا عن أروقة الجامع الأزهر، إيمانا منه بعظمة وأهمية اللغة العربية لكل مسلم.
وأوضح الدكتور فتحي حجازي، أستاذ البلاغة بجامعة الأزهر، أن الله شرّف اللغة العربية بكونها لغة القرآن الكريم، وأنزله على نبي عربي أمي ليتحدّى به فصاحة العرب، وجعل شعائر الدين الإسلامي باللغة العربية وقراءة القرآن باللغة العربية ونطق الشهادة أيضًا باللغة العربية، لبيان أهميتها لكل مسلم، مبينا أن هناك وسائل للارتقاء باللغة العرب منها أن ننشأ أبناءنا على اللغة العربية الفصحى وأن نتخلص من الألفاظ الدخيلة على لغتنا، فلغتنا عامرة بالكثير من المفردات والتراكيب والتي لا توجد في أي لغة أخرى، وعلينا أن نعود أنفسنا وأبناءنا على القراءة بصفة يومية للاطلاع على تراكيب ومفردات جديدة حفاظا على تراثنا وهويتنا.