«بنحو 6.20 فدان».. منظومة جديدة لتطهير الترع والمصارف الزراعية
تلقى الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والري، اليوم الأثنين، تقريرًا مفصلاً، من قبل الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف؛ وذلك لمتابعة الموقف التنفيذي لأعمال تطهير المصارف العامة، ومشروعات إنشاء شبكات الصرف المغطى وتطوير مصانع مواسير الصرف المغطى .
في غضون ذلك؛ أكد وزير الري، أنه سيتم سنويًا تطهير وصيانة شبكة الصرف الزراعى، والتي تمتد بأطوال تصل الى 22 ألف كيلومتر، والتى يتم تطهير معظمها مرتين سنوياً، مشيرًا إلى توسعة وتعميق المصارف المكشوفة بكميات حفر تصل إلى 10 مليون متر مكعب سنويًا.
تابع: "تم خلال العام المالى الحالي 2023-2024 تطهير مصارف زراعية تصل إلى 24.40 ألف كيلومتر، ومن ثم تطهير بعض المصارف مرتين خلال العام، حيث تحرص الوزارة على تطهير كافة المصارف قبل فترة أقصى الإحتياجات لضمان قدرتها على إستقبال وإمرار مياه الصرف الزراعى بدون أى عوائق قد ينتج عنها تراكم المياه بالمصارف الزراعية" .
هذا، وأوضح أن الوزارة خلال عام 2023 إنتهت من إحلال وتجديد شبكات الصرف المغطى في زمام 89 ألف فدان، ومن المستهدف خلال عام 2024 إحلال وتجديد شبكات الصرف المغطى في زمام 60 ألف فدان، حيث يمثل الصرف المغطى أهمية كبرى فى الحفاظ على منسوب المياه الأرضية بعيداً عن جذور النبات لضمان توفير التهوية الملائمة بالتربة الزراعية.
كما إستعرض مقترحات تنفيذ "المشروع القومى الرابع للصرف" والذى يهدف لإحلال وتجديد وإنشاء شبكات صرف مغطى لزمام وقدره 1.40 مليون فدان على مستوى الجمهورية فى الوجهين البحرى والقبلى، حيث يجرى التنسيق مع وزارة التعاون الدولى والدول المانحة لتدبير الاعتمادات المالية المطلوبة للمشروع .
وصرح أن الوزارة حريصة على تطوير مصانع إنتاج المواسير البلاستيك التابعة لهيئة الصرف للمساهمة في سد الفجوات الإنتاجية في مجال المواسير المنتجة من القطاع الخاص بما يضمن إستمرار تنفيذ عمليات الصرف المغطى بالمعدلات المطلوبة ضمن المشروع القومى الثالث والرابع للصرف، مع الإتجاه للتصنيع المحلي والإعتماد علي المنتج المحلي بأكبر نسبة ممكنة من خلال دراسة الشراكة بين الوزارة ومستثمرين متخصصين في أعمال الري والصرف.