استعدادات إسرائيلية لعملية رفح مزاعم لوقف الهدنة
يستعد القادة الإسرائيليون، اليوم الإثنين، لبدء عمليات عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، والتي نزح إليها غالبية سكان القطاع؛ وذلك بعد ستة أشهر من الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس.
من ناحيتها؛ أفادت قناة القاهرة الإخبارية بإحراز تقدم في المحادثات، بينما نفت حماس أي تطورات في جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار بالقاهرة، والتي تشارك فيها وفود من قطر والولايات المتحدة وإسرائيل.
بين هناك مصادر مطلعه تؤكدًا أن المفاوضات التي تجري في القاهرة بهدف التوصل لهدنة أحرزت "تقدمًا ملحوظًا"، ومن المتوقع إجراء مزيد من المفاوضات في الأيام القادمة، وفق فرانس 24.
وأشارت المصادر، بأن إسرائيل تريد فرض شروطًا على حماس من أجل القبول بالأمر الواقع، وإلا سيتم اجتياح رفح عسكريًا رغم الضغوط الإقليمية والدولية على تل أبيب، من ناحية أخرى، حماس تريد تنفيذ شروطها من أجل عودة النازحين إلى مناطقهم الأصيلة ورفضًا للتهجير القسري.
في الوقت ذاته؛ يلعب الوسطاء "مصر، قطر، أمريكا"، دورًا بارزًا من أجل الوصول إلى اتفاق التهدئة ووضع هدنة مشروطة لوقف إطلاق النار، وتدفق المساعدات، وتبادل المحتجزين من الجانبين، ومن ثم الحديث عن إعادة الإعمار.