«أيمن عويان» يفتح قلبه لـ”الصفوة” ويكشف آخر مستجدات انتخابات الحزب المصري الديمقراطي
_محمود سامي يحمل آمال وطموحات جيل الوسط في المصري الديمقراطي
_معظم أمانات الجيزة تؤيد المهندس محمود سامي
_المنافسة الحزبية في المصري الديمقراطية تحولت إلى صراع سببه أصحاب المصالح
_هناك جبهة تستقطب أعضاء جديد بوعود انتخابية وحزبية كاذبة
_النائب محمود سامي لديه الخبرة الكافية أكثر من غيره لقيادة الحزب المرحلة المقبلة
_ضرورة إجراء انتخابات منصب رئاسة الحزب بشفافية
_الجيزة تختار النائب محمود سامي رئيسا للحزب
_قلق على الحزب المصري الديمقراطي من هؤلاء الأشخاص
_هناك جبهة داخلية تريد اختطاف الحزب
_على اتحاد ملاك الحزب ترك وصايتهم على الأعضاء
_اتمنى من فريد زهران عدم دعم مرشح بعينه في انتخابات رئاسة الحزب
_نشكر فريد زهران على رئاسته للحزب خلال السنوات الماضية
_الحزب المصري الديقراطي لن ولم يدخل في صفقة مقاعد انتخابية
_النائب محمود سامي هو الوحيد القادر على لم شمل الحزب المصري الديمقراطي.
أجرت جريدة الطريق حوارًا مع أيمن عويان، عضو المكتب السياسي للحزب المصري الديمقراطي، وعضو الهيئة العليا، وذلك للكشف عن المرحلة المستقبلية للحزب، ولماذا المهندس محمود سامي المرشح الأقرب لرئاسة الحزب.
في البداية؛ لماذا اخترت دعم محمود سامي على مقعد الرئاسة؟
وذلك لإيماني الكامل بضرورة تداول السلطة، كما أن المهندس محمود سامي شخص مثقف شعبوي متواجد باستمرار مع الشارع لديه افكار ورؤية واضحة تخدم أهداف ومبادئ الحزب والدولة، كما أنه يحمل آمال وطموحات جيل الوسط في المصري الديمقراطي.
من خلال وجودك كأمين للحزب في محافظة الجيزة، أين وجهة الأمانة في الانتخابات القادمة؟
بالأرقام والمعطيات الموجودة، والوضع الحالي، فكل الأمانات في محافظة الجيزة مؤيدة للمهندس محمود سامي الا قلة موجودة مؤيدة للجبهة الأخرى.
ولكن علينا انتظار العضويات الجديدة اللي تم ضخها مؤخرًا والتي أغلبها عضويات ورقية لكسب المقاعد الحزبية فقط، وسوف نرى هذه النسبة.
ولكن بصفة عامة، أغلب الأمانات الحالية في المحافظة وهيئة مكتب المحافظة الا أربعة أعضاء من أصل 13 عضو، والباقي مؤيد للمهندس محمود سامي، وذلك لقناعتنا بأفكاره لنهضة الحزب.
كيف ترى ما يحدث داخل الحزب من صراعات انتخابية واستقطاب؟
للأسف الشديد أرى ما يحدث في الحزب شيء مؤسف، حيث تحولت المنافسة إلى صراع، وهذا سببه قلة الخبرة الحزبية والسياسية، حيث تحولت المنافسة عند البعض إلى صراع وجودي بسبب وعود انتخابية من الطرف الثاني من مكاسب انتخابية أو مالية أو مقاعد انتخابية أو مقاعد تنظيمية.أدى هذا الصراع إلى تجاوز في حق الزملاء، وهذا نهج جديد في المصري الديمقراطي.
تابع: "اعتقد أن اجراء العملية الانتخابية تتم بأساليب مشروعة وتداول السلطة بعدم الاستقطابات الانتخابية، أوعضويات الورقة، أوالشعارات طائفية برمجاتية بحتة، بعيدًا عن هدف الحزب، و المساعدة في الحياة السياسية في مصر".
هذا، واتمنى تطبيق مبادئ الحزب في احترام الاخر، وأن هذا تنافس مشروع وشريف لا صراع ولا تناحر، وأن تتم العملية في منتهى الشفافية وبطريقة سلمية، وأن نختار زملاء محترمين يطبقون الديمقراطية.
كيف ترى الأسماء الحالية التي تردد أنها ستخوض تجربة الانتخابات الحزبية على مقعد الرئاسة مثل الدكتور محمد طه عليوه والنائبة مها عبد الناصر و خالد راشد بجانب النائب محمود سامي؟
كلها أسماء محترمة، فالدكتور محمد طه عليوه، هو من حكماء الحزب وعضو مجلس امناء الحزب وله كل القدير، كما أن الدكتورة مها شخصية محترمة، والاستاد خالد راشد، أمين عام الحزب هو نقابي محترم وكان نقيب المحامين في المنوفية، ولكن الأكثر نصيبًا في الترشيح ترشيحًا هو محمد طه عليوه، وهو قامة قانونية وبرلماني مؤثر.
أمام النائب محمود سامي فهو اعتقد أنه يستحق رئاسة الحزب، لأنه يعبر عن جيل الوسط، كما أن له انشطته الاقتصادية ولديه الخبرة لقيادة الحزب في المرحلة المقبلة، فهو قيادة حزبية كبيرة لدية الخبرة والكفاءة اكثر من غيره لقيادة الحزب في الفترة المقبلة.
تمتلك الجيزة قاعدة حزبية لأعضاء داخل المصري الديمقراطي، تعتبر من أكبر الامانات عددًا، وحصلت أيضا على الأمانة النموذجية أكثر من مرة؛ لماذا لم تدفع المحافظة بأحد على مقاعد رئاسة الحزب؟
فعلاً الجيزة قوى كبيرة وبها أكثر الأصوات في المجمع الانتخابي، وبها قيادات محترمة ومؤثرة في الحزب مثل النائب إيهاب منصور، لكن نحن نضع المعايير المختلفة الموضوعية لاختيار رئيس الحزب، من أهمها تقديم الخدمات للأعضاء والتفاعل مع الشارع وقدرته على التأثير وأن يكون صاحب كفاءة، وكل هذه المواصفات تنطبق على المهندس محمود سامي.
حسب تسريبات حصلت عليها الجريدة يقال أن هناك تعنت من الإدارة الحالية للحزب من دخول عضويات للمرشح المحتمل محمود سامي، كما اشيع عن تعاون الإدارة الحالية مع بعض أحزاب المولاة لدخول عضويات داخل الحزب؟
لا اعتقد أن هناك تعنت من الإدارة الحالية، فباب التقديم انتهى للعضويات الجديدة يوم 30، وعلى الجهاز الإداري للحزب أن يلتزم بالحيادية الكاملة.
أما الجزء الثاني والخاص بتعاون الإدارة الحالية مع بعض أحزاب المولاة لدخول عضويات داخل الحزب فمن المستحيل تعاون من احزاب موالاة لكن هناك تم استقطاب عضويات بوعود كاذبة بوجودهم كقواعد تنظيمية، واعتقد أن هؤلاء سيكونون أداة مجرد عضويات غير فعالة، وغير مؤمنة بأفكار الحزب، وأما انها تؤدي الى ضرر كبير للحزب والذين تعمدوا استقطاب هؤلاء يبظرون لمصالحهم الشخصية فقط حتى يتم الاستيلاء على الحزب، هم يرفعون شعارات كاذبة، وهناك متعارض تمامًا مع كل ماينطقون به سواء في مجالسهم او الاعلام.
هل ترى أن وجود محمود سامي رئيسًا للحزب يجعله قادرًا على لم شمل الحزب الفترة المقبلة؟
أثق في ذلك؛ فالنائب محمود سامي شخصية محترمة شخصية سياسية قوية شخصية الظاهر، مثل الباطن شخصية تسعى الى لم الشمل دائمًا شخصية تسعى الى حزب قوي وشعبوي، لديه الحلول الاقتصادية والسياسية، هو ليس اهلا فقط في لم الشمل في ،ولكن للأحزاب المدنية كلها دوهو احد العناصر القوية في الجبهة المدنية التي تسعى لإصلاح البلد، هذا الرجل لما لديه من أفكار ورؤي فاعتقد انه سيقودنا إلى بر الامان في حال وصوله للحكم، أو وجودنا في أسرة الاحزاب السياسية المدنية الحالية، وتؤدي دورها في توصيل رسالة الشعب الى السلطات.
هل ترى من وجهة نظرك أنه يوجد جبهة معينة لاختطاف الحزب.. ولماذا؟
أرى ذلك بكل صراحة للأسف الشديد أن هناك تيار يريد اختطاف الحزب، واتمنى من اتحاد ملاك الحزب المصري أن يرفعوا أيديهم ووصايتهم عن أعضاء الحزب، ويتركوا لهم الحرية لاختيار قيادات الحزب.
ما هي تمويلات الحزب الحالية، وهل هناك تفكير مستقبلي للحزب لإضافة موارد أخرى؟
تمويلات الحزب تعتمد على الاشتراكات السنوية، وأيضًا على التبرعات الشخصية من الافراد داخله، وهناك أي وسائل لزيادة التمويلات، وليس مصرح مزاولة اية انشطة تجارية، أومن خارج أعضاءه، ومن تجديد العضويات لا أكثر ولا أقل.
كنا قد سمعنا أن الحزب دخل في صفقة مقاعد انتخابية كانت سببًا في مشاركته الانتخابات الرئاسية الماضية؟
لا اعتقد كذلك فمنذ نشأة الحزب لم يحدث ذلك ومبادي الحزب لاي دخل في صفقات مثل هذا النوع ولن يكون، لكن دخلنا الانتخابات الرئاسية للاشتباك مع الحياة السياسية والانتخابات لايمكن تكون هذه هي اخلاقيات القيادة الحالية
هل هناك انقسامات سوف تحدث داخل الحزب بسبب الأحداث الجارية؟
الحقيقة لست خائفًا من انقسامات، وتشرذم الحزب خلال الانتخابات الداخلية، لكن خوفي الأكبر من الصراعات والصدمات التي ستحدث مع قرب الانتخابات البرلمانية، والعضويات الوهمية التي أضيفت أمس كثيرًا؛ منها من أتي عن طريق أشخاص من خارج الحزب، هؤلاء تم وعدهم بشكل صريح انهم على قوائم الحزب في الانتخابات القادمة، ومنهم نائب المنزلة السابق محمد العتماني، ونائب السويس السابق كمال عبد الحميد والمرشح السابق عن دائرة طوخ اعتقد اسمه صلاح خاطر وغيره في الجيزة والغربية.
هل ترى أنه يوجد تدخلات من رئيس الحزب الحالي فريد زهران لصالح طرف محدد في الانتخابات المقبلة للحزب؟
ليس تدخلات بالمعنى الصريح للكلمة، لكنه يميل إلى الجبهة التي من اليسار، ويؤيد جبهة محمد طه عليوه، ولكن ليس له أي تدخلات، كما كنت اتمنى أنه لا يدعم أحد، حيث أنه رمزًا من رموز الحزب، كان لأبد أن يترك حرية الأختيار، وكان يجب أن لا يظهر حبه أو دعمه لأحد، واتمنى أن لا يدعم احدا من كليهما.
كما أوجه له الشكر في الفترة التي وجد فيها لرئاسة الحزب، لا سيما تحمل خلال ولايته ظروف سياسية كثيرة، وظروف حزبية كثيرة صعبة، ونكن له كل الأحترام ونقول له ألف شكر له.
أخيراً، كيف ترى المصري الديمقراطي الاجتماعي الفترة المقبلة، وهل هناك رسائل محددة تود أن توجها لأشخاص بعينهم؟
الفترة الحالية في مفترق طريق، أما أن يتم تصحيح هذا المسار، أو أن يتم اضعافه في الحياة السياسية والحزبية، فلابد من تقويته في الحياة السياسية والحزبية
كما اتمنى أن لا يكون حزبًا نخبويًا، ولكن شعبويًا وخدمي، ويتم النظر للمصلحة العامة وان يكون قادرًا أن يقود المعارضة البناء، وأن يشتبك في الحياة السياسية، واتمنى نكون حزب من أحزاب الأكثرية، ويوجد لها تواجد قوي في الشارع
رسائل لكل أعضاء الحزب أن يلتزموا بكل أخلاقيات المصري الديمقراطي، وأن يكون التنافس شريف، وأن ينظر الجميع لمصلحة الحزب؛ أنا أصحاب المصالح الضيقة جدًا اتمنى ان يكفوا عن ذلك.