الخميس 2 يناير 2025 مـ 02:57 مـ 2 رجب 1446 هـ
موقع الصفوة
دار العربي تصدر كتاب «صناعة الصحافة.. تحديات التمويل وأزمات الاستدامة» للزميل علي التركي وزير الإسكان يعقد اجتماعا مع شركات المقاولات العاملة ومسئولي مشروع تطوير موقع التجلي الأعظم وزير الأوقاف يستقبل الشاب محمود نجاح أبو زينة «صاحب واقعة القطة الشهيرة» وزير الاستثمار يسلم 9 رخص ذهبية جديدة لعدد من المشروعات الاستثمارية الاستراتيجية رئيس الوزراء يترأس الاجتماع الأسبوعي للحكومة هاني الطحاوي: ظاهرة الصناعيين الشباب الجدد تتصاعد في أفق القطاع الصناعي وتحتاج لاهتمام خاص من الدولة منظومة إلكترونية جديدة لتعزيز الحوكمة ودعم صناعة المحمول في مصر سفير مصر بتونس يبحث تعزيز التعاون الاقتصادي مراكز العزيمة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان تتزين بشجرة الكريسماس وبابا نويل لاحتفالات رأس السنة وزير الرياضة يستقبل محافظ الوادي الجديد لبحث عمل مبادرات تنموية لتعزيز دور الشباب في المحافظات الحدودية تفاصيل احتفالية ”يوم الثقافة المصرية” وآلية اختيار المكرمين وزير الإسكان: الوزارة تنفذ مشروعات في وسط القاهرة باستثمارات تصل لنحو 22.2 مليار جنيه

لماذا كانت مظاهرات دعم القضية الفلسطينية مفاجأة للمجتمع الأمريكي؟

أرشيفية
أرشيفية

قال الكاتب الصحفي عزت إبراهيم، رئيس تحرير الأهرام ويكلي، إن مظاهرات الطلاب الداعمة للقضية الفلسطينية مثل مفاجأة صاعقة للمجتمع الأمريكي، لسببين، الأول هو الطابع المحافظ والتقليدي لهذه الجامعات، فالجامعات الكبرى في الولايات المتحدة، باستثناء جامعة كولومبيا بُنيت على أساس أنها تقدم الرؤية والفكر الأمريكي.

ولفت "إبراهيم"، خلال حديثه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، إلى أن الجامعات الأمريكية لا تسمح بكثير من الاجتهاد في تيارات فكرية، لا تسمح بتدريس الاشتراكية والشيوعية، ولكن جامعة كولومبيا تحديدًا ينظر إليها أنها جامعة خرج منها إدوارد سعيد وهو مفكر فلسطيني عاش فترة طويلة في الولايات المتحدة.

وأوضح أن السبب الثاني أن من قام بالمظاهرات جيل Z، وهو جيل يطرح أسئلة ويريد إجابات، هذا الجيل كان في مرحلة طفولة أو مراهقة في مرحلة الأزمات الاقتصادية المالية العالمية في 2008، ثم عاصر أزمة المناخ العالمي، فأصبح مرتبط بالقضايا العالمية الكبرى، ولم يعد المواطن الأمريكي المنكب على الشأن الداخلي، بل يريد إجابة على أسئلة متعلقة بالعدالة الدولية، وحقوق الإنسان.

وأردف: "هذا الجيل يقود التحرك داخل الجامعة أو في الشارع في نيويورك ومانهاتن، وهي منطقة حيوية يسيطر عليها المال اليهودي، وهي ثاني أكبر تجمع يهودي في العالم بعد إسرائيل، وهذا يعطي دلالة أن الأمر امتد لدوائر صنع القرار، ويمكن أن يحدث تأثيرًا لكنه مرتبط بالاستمرارية، إما إذا توصلوا لاتفاق لفك الاعتصامات وعودة الطلاب سيحدث نفس فكرة احتلال وول ستريت وتتلاشى مع الوقت.