آخر مستجدات أوضاع الجالية المصرية في إيطاليا واحتياجاتهم
استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الخميس، نادية عز الدين، من أعضاء الجالية المصرية في إيطاليا، الناشطين في العمل الطوعي، للوقوف على آخر مستجدات أوضاع الجالية واحتياجاتهم، وذلك ضمن استراتيجية الوزارة للتواصل الفعال والمستدام مع أبناء مصر حول العالم.
في البداية، أشادت وزيرة الهجرة بجهود أبناء الجالية المصرية في إيطاليا ومساهماتهم الفاعلة في تعزيز أثر القوى الناعمة لمصر بالخارج، بجانب الدور المجتمعي الذي يلعبه أبناء الجالية المصرية في إيطاليا، مشيرة إلى أن الجالية في إيطاليا، تعد من أكبر الجاليات في أوروبا عدداً، ولها دور وطني مشرف في مختلف المحافل والفعاليات التي ترتبط بالدولة المصرية.
وتابعت أننا نعمل مع الجانب الإيطالي على إنشاء المركز المصري الإيطالي للوظائف والهجرة، ومن المقرر العمل على تدريب وتأهيل المصريين، قبل السفر للعمل بالخارج، وتعريفهم بقوانين الدولة التي سيسافرون إليها وكذلك ثقافة الدولة المنتقلين للعمل بها، للحد من المشكلات الناجمة عن عدم المعرفة بهذه القوانين والنظم والتي تسبب المزيد من المشكلات.
من ناحيتها، استعرضت نادية عز الدين، من رموز الجالية المصرية في ميلانو بإيطاليا، عددًا من التحديات التي تتعرض لها الجالية المصرية وتطالب بتدخل وزارة الهجرة لحلها ونقلت حرص المصريين في إيطاليا على الاستفادة القصوي من مبادرة تسوية الموقف التجنيدي لأبناء مصر في الخارج بالتعاون مع وزارتي الدفاع والخارجية، وتتمني النظر في بعض التحديات المرتبطة بمرحلتها الثانية، خصوصا وأن هناك عددًا كبيراً من أبناء الجالية المصرية في إيطاليا، من المستهدفين بالاستفادة بهذه المبادرة.
في حين أكدت نادية عز الدين حرصها على المشاركة في مؤتمر المصريين بالخارج في نسخته الخامسة، مشيرة إلى أنها حريصة أيضًا على مشاركة عدد من الشباب المصري بإيطاليا في المؤتمر للتعرف على ما يتم من تنمية على أرض مصر والخدمات التي تقدمها الدولة دعماً لمستقبل افضل لهم، واستماع الحكومة إلى طلباتهم وأفكارهم وما يواجهونه من تحديات.
وفي ختام اللقاء، أكدت وزيرة الهجرة أنه سيتم التعاون والتنسيق مع الجهات المعنية للعمل على دراسة كافة الطلبات التي تقدمت بها عصر الجالية المصرية في إيطاليا والمقترحات التي تطرق لها الاجتماع بشأن مبادرة التسوية التجنيدية وغيرها، مؤكدة سيادتها أن هذه الجهود من شأنها تعزيز الانتماء في نفوس أبناء الوطن بالخارج، والحرص على بناء الثقة بينهم وبين الدولة المصرية.