اجتماع أولياء الأمور بالكويت بشأن قبول أبنائهم في الجامعات المصرية
عقد ممثلي أولياء أمور الطلبة المصريين في مرحلة الثانوية بالكويت، اجتماعًا، بالأمين العام للاتحاد العام للمصريين في الخارج، المستشارعلاء سليم لبحث إمكانية إلحاق ابنائهم في الجامعات المصرية، وتصعيد مطلبهم لمؤسسات الدولة ورفع الظلم عنهم فيما يتعلق بنسب التنسيق المتبعة في مصر.
في البداية، قالت شيرين وهيب، والدة إحدى الطالبات، إنهم قطعًا متضررين من هذا الاجراء، ومن ثم نحتاج للمساواه مع أولادنا الحاصلين عليها من الداخل لافته إلى أن فرص إلحاق أبنائنا في الجامعات الخاصة ضعيفة، وذلك بسبب ارتفاع الرسوم خصوصًا لو الاسرة لديها اكثر من طالب يدرس في نفس الوقت.
من ناحية أخرى، أكد أمير الأمير، من أولياء الأمور، أن هناك توسع قد حدث في التعليم الجامعي، لا سيما الجامعات في مصر في ازدياد، وقد أضيف إليها الجامعات الأهلية، مبينًا أن الدولة ملزمه بتعليم ابنائها في الخارج، كما هي ملتزمة بتعليم أبناءها في الداخل أيضًا، ولكن هذا لم يحدث.
وأضاف نبيل عوني، من أولياء الأمور أن ما كان يحدث في السابق هو الحاق أبناؤنا في أوكرانيا، والآن ظروف الحرب حالت دون ذلك، وباقي دول أوروبا باهظة التكاليف نسبيًا، لذا على الدولة أن تتدخل فورًا.
فيما أشار سيف شكري من أولياء الأمور إلى أن الوضع خطير، ومستقبل الأبناء في خطر، إذ أننا نقيم في دول لا تقبل أبنائنا في جامعاتنا، مشددًا أن الوضع الحالي لأبنائنا يشكل مخاوف مستقبلية، ومن ثم أصبحنا في مأذق حقيقي.
هذا، أفاد المستشار علاء سليم، الامين العام للاتحاد العام للمصريين، أن الموضوع قديم جدًا، ويتم إثارته في كل عام، موضحًا أن مطالب المصريين لحل المشكلة مشروعة خصوصًا وأن هناك عروض جديدة طرحها أولياء الأمور، منها توفير مقاعد لأبنائهم في الجامعات مقابل ودائع دولارية، أسوة بمبادرات السيارات والتجنيد، وبذلك تتحقق فوائد مشتركة للطلبه، وضمان تعليمهم في مصر، وللدولة بتحقيق عوائد دولارية.
وفي الختام، تعهد أولياء الأمور بتصعيد المشكلة من خلال القنوات الشرعية، حتى يتحقق الهدف المرجو من ذلك، واستكمال مرحلة التعليم الجامعي لأبنائهم في مصر.