الجمعة 25 أبريل 2025 مـ 04:02 صـ 26 شوال 1446 هـ
موقع الصفوة
أمة الرحمن المطري: الوقود السام موت بطيء يُباع في الأسواق اليمنية القبائل العربية تحتفي برجل الأعمال محمود خميس في حفل ضخم بجمعية عرابي.. ”فيديو وصور” عضو اتحاد الصناعات: الجبهة الوطنية تفعل دورها الوطني في تمكين الاستثمار من الأرض حتى القرار رحاب غزالة: تحرير سيناء ملحمة خالدة وتجسيد لإرادة الشعب المصري رحاب غزالة: زيارة الرئيس السيسي لجيبوتي تُرسخ التعاون الإفريقي وتُعزز التضامن العربي هاني متولي: منصة مصر العقارية تحفز عمليات تصدير العقار ومضاعفة ضخ التدفقات الأجنبية في السوق وخزانة الدولة رئيس الوزراء يتابع مستجدات تنفيذ مشروع مدينة ”رأس الحكمة” وزير الخارجية والهجرة يستقبل وزير خارجية لبنان أسماء علي تكتب: المرأة اليمنية ودورها الوطني عبر التاريخ سكرتير الوحدة المحلية بطهطا يقود حملات نظافة مكثفة بمحيط الكنائس.. «صور» رحاب غزالة تشارك بقداس عيد القيامة بالكاتدرائية: الوحدة الوطنية حجر أساس في بناء الوطن.. «صور» رئيس الوزراء يتابع مع وزيرة التضامن ملفات عمل الوزارة

مخاوف من انسحاب مصر وإسرائيل تتمادى في الأكاذيب

مدينة رفح
مدينة رفح

شهدت الساعات القليلة الماضية مزاعم وأكاذيب من قبل وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، حينما قال: "العالم يحمّل إسرائيل مسؤولية الملف الإنساني، لكن مفتاح منع حدوث أزمة إنسانية في غزة أصبح الآن في أيدي أصدقائنا المصريين".

لم تتلقى مصر هذه المزاعم والأكاذيب وتصمت، بل وعلق وزير الخارجية المصرية، سامح شكري، معقبًا: "مصر ترفض بشكل قاطع سياسة لي الحقائق، والتنصل من المسؤولية التي يتبعها الجانب الإسرائيلي، مشددًا على أن إسرائيل هي المسؤولة الوحيدة عن الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة حاليًا".

وكان مصدر مصري رفيع المستوى قال لوسائل إعلام محلية "القاهرة الإخبارية"، إنه لا صحة لما صرح به وزير خارجية إسرائيل عن مسؤولية مصر عن غلق معبر رفح، مضيفًا أن غلق المعبر جاء بسبب التصعيد غير المبرر الذي تقوم به إسرائيل بمدينة رفح الفلسطينية.

إسرائيليون يحذرون

في غضون ذلك، حذر مسؤولون إسرائيليون، اليوم الأربعاء، من إمكانية انسحاب مصر من جهود الوساطة في مفاوضات غزة، وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، وسط تفاقم الأزمة بين البلدين، وذلك عقب سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، وفق ما أوردت صحيفة "هآرتس" العبرية.

هذا، وعبّر المسؤولون الإسرائيليون، وفق "هآرتس"، عن قلقهم من احتمال خفض مستوى التعاون بين مصر وإسرائيل في مجاليْ الدفاع والاستخبارات، ما لم يتم حل الأزمة.

كما أبدوا المسؤولون الإسرائيليون تخوفاً من أن الأزمة في العلاقات قد تتفاقم مع استمرار القتال في غزة، وانهيار المحادثات الرامية إلى التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة "حماس".

ولعبت مصر دوراً هاماً في جهود الوساطة بين تل أبيب وحركة "حماس"، من أجل التوصل إلى اتفاق، بعدما أحرز المفاوضون تقدماً في الجوانب الفنية للصفقة، إلا أنها انتهت بـ"طريق مسدود".

وفي الوقت الحالي، وشهدت العلاقات بين مصر وإسرائيل توترًا عقب سيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، إذ رفضت القاهرة التنسيق مع إسرائيل في دخول المساعدات من معبر رفح بسبب التصعيد الإسرائيلي "غير المقبول"، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية ، السبت الماضي، عن مسؤول مصري رفيع.