السبت 21 ديسمبر 2024 مـ 07:24 مـ 19 جمادى آخر 1446 هـ
موقع الصفوة
الشبكة الإقليمية تثني على وعي الشعب السوري وتحض على منع الانتقام وزير المالية: إصلاح اقتصادي شامل لتحفيز الاستثمار ودعم النمو المستدام.. «صور» وزيرة التضامن تلتقي سفيرة الاتحاد الأوروبي الجديدة عقب توليها مهام عملها بمصر الشربيني: مصر مستعدة لتقديم خبراتها ومشاركة نجاحاتها في مجال التنمية العمرانية مع أشقائنا بتونس رئيس الوزراء يتابع مع وزير الاتصالات مستجدات العمل في عدد من الملفات وزير الإسكان يعرض التجربة العمرانية المصرية على نظيره السوداني وزيرا الرياضة والتعليم يوقعان بروتوكول تعاون بين الوزارتين النقابات المهنية تواصل العمل لتحقيق أعلى جودة في خدمات الرعاية الصحية بأقل تكلفة السيسي يستقبل نظيره الإندونيسي في قصر الاتحادية الصحة تعلن إضافة دواء مناعي جديد لعلاج مرضى ”سرطان الكبد” أحمد مكادي: الريف المصري ومستقبل مصر قاما بخلق شراكات بين الاقتصاد الزراعي المصري والاستثمار العربي والأجنبي ”دكان الفرحة” يوفر 38 ألف قطعة ملابس جديدة لرعاية 7000 طالب وطالبة في جامعتي جنوب الوادي والفيوم

مخاوف من انسحاب مصر وإسرائيل تتمادى في الأكاذيب

مدينة رفح
مدينة رفح

شهدت الساعات القليلة الماضية مزاعم وأكاذيب من قبل وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، حينما قال: "العالم يحمّل إسرائيل مسؤولية الملف الإنساني، لكن مفتاح منع حدوث أزمة إنسانية في غزة أصبح الآن في أيدي أصدقائنا المصريين".

لم تتلقى مصر هذه المزاعم والأكاذيب وتصمت، بل وعلق وزير الخارجية المصرية، سامح شكري، معقبًا: "مصر ترفض بشكل قاطع سياسة لي الحقائق، والتنصل من المسؤولية التي يتبعها الجانب الإسرائيلي، مشددًا على أن إسرائيل هي المسؤولة الوحيدة عن الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة حاليًا".

وكان مصدر مصري رفيع المستوى قال لوسائل إعلام محلية "القاهرة الإخبارية"، إنه لا صحة لما صرح به وزير خارجية إسرائيل عن مسؤولية مصر عن غلق معبر رفح، مضيفًا أن غلق المعبر جاء بسبب التصعيد غير المبرر الذي تقوم به إسرائيل بمدينة رفح الفلسطينية.

إسرائيليون يحذرون

في غضون ذلك، حذر مسؤولون إسرائيليون، اليوم الأربعاء، من إمكانية انسحاب مصر من جهود الوساطة في مفاوضات غزة، وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، وسط تفاقم الأزمة بين البلدين، وذلك عقب سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، وفق ما أوردت صحيفة "هآرتس" العبرية.

هذا، وعبّر المسؤولون الإسرائيليون، وفق "هآرتس"، عن قلقهم من احتمال خفض مستوى التعاون بين مصر وإسرائيل في مجاليْ الدفاع والاستخبارات، ما لم يتم حل الأزمة.

كما أبدوا المسؤولون الإسرائيليون تخوفاً من أن الأزمة في العلاقات قد تتفاقم مع استمرار القتال في غزة، وانهيار المحادثات الرامية إلى التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة "حماس".

ولعبت مصر دوراً هاماً في جهود الوساطة بين تل أبيب وحركة "حماس"، من أجل التوصل إلى اتفاق، بعدما أحرز المفاوضون تقدماً في الجوانب الفنية للصفقة، إلا أنها انتهت بـ"طريق مسدود".

وفي الوقت الحالي، وشهدت العلاقات بين مصر وإسرائيل توترًا عقب سيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، إذ رفضت القاهرة التنسيق مع إسرائيل في دخول المساعدات من معبر رفح بسبب التصعيد الإسرائيلي "غير المقبول"، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية ، السبت الماضي، عن مسؤول مصري رفيع.