بشرى الإرياني: مصر درع الأمة العربية وحامي شرف القضايا في زمن عز فيه الشرف
قالت الدبلوماسية اليمنية بشرى الإرياني، إنه في عالمٍ تحكمه المصالح الضيقة وتباع فيه المبادئ في أسواق النفوذ، تظل مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي نموذجًا فريدًا لدولة لا تساوم على شرفها الوطني، ولا تخضع لأي قوة مهما عظمت، لم تكن مصر يومًا دولة تتلقى الأوامر أو تساير الضغوط، بل كانت دائمًا قوة مستقلة، قراراتها نابعة من إرادة شعبها، ومواقفها ثابتة لا تهتز أمام الرياح العاتية.
وأضافت بشري الإرياني أنه في زمنٍ انقلبت فيه المواقف وتغيرت فيه المعايير، ظلّت مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي منارة للثبات والشرف، رافضةً التنازل عن مبادئها القومية والوطنية في مقابل المصالح الشخصية أو الدولية.
وأكدت الإرياني أن "مصر تتعامل بشرف في زمن عز فيه الشرف" كانت الكلمات التي أطلقها الرئيس السيسي كرسالة حازمة للعالم، مؤكدًا أن مصر لن تكون جزءًا من أي صفقات مشبوهة أو متاجرة بالقضايا الوطنية هو موقف لا يقبل المساومة، ولا التراجع، يثبت أن مصر دولة مستقلة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
وأضافت الدبلوماسية اليمنية لقد برهنت مصر في ظل القيادة الحكيمة للرئيس السيسي على أنها الدولة الوحيدة التي تملك قرارها المستقل، والتي لا تتأثر بمؤثرات خارجية مهما كانت قوتها، هذا القرار المستقل ليس مجرد شعار، بل واقع تَجَسَّد في مواقف مصر الثابتة في كافة القضايا الإقليمية والدولية. فمصر صاحبة الكلمة الفصل في العديد من الملفات الحساسة التي تمس الأمن القومي العربي.
وشددت بشري الإرياني على أن أحد أبرز القضايا التي كانت مصر في صلب الدفاع عنها، هي القضية الفلسطينيةمنذ عقود، كانت مصر هي المدافع الأول عن حقوق الشعب الفلسطيني، وكانت تحرص دائمًا على إبراز القضية الفلسطينية في المحافل الدولية كافة، الرئيس السيسي أكد أن مصر لن تتخلى عن فلسطين، وأنها ستظل في صف الفلسطينيين تدافع عن حقوقهم الشرعية في إقامة دولتهم المستقلة، مهما كانت التحديات، وتأكيد مواقفها في الدفاع عن القدس ورفض كل محاولات التلاعب بالحقوق الفلسطينية.
ووصفت الإرياني مصر أنها كانت أيضًا في طليعة المدافعين عن الأمن القومي العربي في مواجهة كافة التهديدات التي واجهت المنطقة، من الحرب على الإرهاب في سيناء، إلى المشاركة الفاعلة في دعم استقرار الدول العربية الشقيقة.
وأضافت أن ما يميز مصر في هذا السياق هو الشرف الذي تعاملت به مع جميع القضايا، والذي يتمثل في موقفها الثابت والمبدئي، حيث لا تقبل مصر أن تكون في موقع الضعيف أو أن تخضع لأي نوع من الابتزاز، على الرغم من الضغوط السياسية والاقتصادية التي قد تواجهها، لا تخضع مصر لمساومات من أي جهة كانت، ودائمًا تسعى إلى إيجاد حلول سلمية ومدروسة للمشاكل العربية، وتدافع عن مصالح الأمة العربية بكل شجاعة وقوة.
واعتبرت بشري الإرياني المواقف التي اتخذتها مصر في ظل قيادة الرئيس السيسي تعكس عظمة دولة ذات إرادة قوية، لا تساوم على مبادئها، بل تصنع التاريخ، ومن خلال مواقفها السياسية، العسكرية، والاقتصادية، أثبتت مصر أنها ليست مجرد دولة تقف على هامش الأحداث، بل هي التي تصنع الأحداث وتقود الأمة العربية نحو مستقبل أكثر استقرارًا وأمانًا، وفي زمنٍ عز فيه الشرف، بقيت مصر ثابتة على قيمها، ووضعت شرف الأمة العربية في مقدمة أولوياتها.
وشددت الإرياني على أن مصر كانت ولا زالت قوة مؤثرة، لها كلمتها، ولها قرارها المستقل، في زمن عزّ فيه الشرف، وقفت مصر بقيادة السيسي لتؤكد أن المبادئ لا تزال حاضرة، وأن العزة الوطنية ليست مجرد شعار، بل منهج حياة، ولا تخضع لمساومات، بل تكتب تاريخها بأيدي أبنائها، وترسم مستقبلها بإرادتها الحرة، وستظل دائمًا دولة لا تُكسر.