الأحد 23 فبراير 2025 مـ 08:12 صـ 24 شعبان 1446 هـ
موقع الصفوة
عبد المحسن سلامة يتقدم بأوراق ترشحه لمقعد نقيب الصحفيين خالد البلشي يتقدم بأوراق ترشحه على مقعد نقيب الصحفيين بانتخابات التجديد النصفي بحضور النواب والصحفيين مناقشة دكتوراه بجامعة عين شمس عن تاريخ الأقباط في مصر مصر تدرب الشباب الليبي في الأمن السيبراني ضمن مبادرة صناعة كادر ليبي رئيس شركة TCS ميتلز يؤكد أهمية التيسيرات الجمركية والإدارية ومبدأ صفر جمارك لجذب استثمارات تصنيع السيارات رئيس شركة هاردن لتصنيع خلاطات الخرسانة: مصر شهدت طفرة خلال الخمس سنوات الماضية في مجال الصناعات الهندسية المدير التنفيذي لشركة تايم تكنولوجي للحلول الصناعية يطالب بتوفير حزم دعم حكومية قوية لعمليات أتمتة المصانع نائب رئيس شركة كويك أير للسياحة: ضرورة الإسراع في إصدار اللائحة التنفيذية المنظمة لمنتج الشقق الفندقية لمضاعفة الطاقة الحالية نقابة الصحفيين ترفض استلام طلب ومستندات رسمية من جريدة الطريق مدحت بركات: تصريحات الاحتلال بشأن السعودية عبثية ومصر لن تسمح بالمساس بأمن المملكة سفيرة النرويج بالقاهرة: المعاناة في غزة لا يمكن تخيلها وعلينا تكثيف الجهود الإنسانية.. «صور» ”المستلزمات الطبية” تناقش رسوم الشهر العقاري على وكالات التصدير ومذكرة لرئيس الوزراء لإلغائها

رئيس مجلس الوزراء : توقيع بروتوكول «مودة» لحماية الأسرة

شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مراسم توقيع بروتوكول تعاون لتنفيذ أحد المكونات الرئيسية لمشروع حماية الأسرة المصرية “مودة”، المتعلق بتطبيق برنامج تدريبي إلزامي يتضمن مكونات اجتماعية، ودينية، وصحية، لرفع الوعي لدى الشباب المُقبل على الزواج، حول الأساسيات اللازمة لتكوين الأسرة وحمايتها والحفاظ عليها.

وقام بالتوقيع كل من غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

وينص البروتوكول على أن تقوم وزارة التضامن الاجتماعي بإعداد المواد العلمية اللازمة لتدريب الفئات المستهدفة، وإعداد ورش العمل التدريبية للكوادر على مهارات تطبيق البرنامج وإعداد قاعدة بيانات بالمستفيدين بالبرنامج، وتقوم وزارة التعليم العالي بالتواصل مع أعضاء هيئة التدريس في الجامعات والمعاهد لتكليفهم بالمشاركة في تنفيذ البرامج التدريبية.

وقالت غادة والي وزير التضامن الاجتماعي عقب مراسم التوقيع، إن مشروع “مودة” يأتي استجابة لتكليفات رئيس الجمهورية لوزارة التضامن الاجتماعي، لإعداد مشروع متكامل يهدف إلى حماية كيان الأسرة المصرية، من خلال تدعيم الشباب المقبل على الزواج بالمعارف والخبرات اللازمة لتكوين الأسرة، وتطوير آليات الدعم والإرشاد الأسري، بما يساعد في خفض معدلات الطلاق، وذلك في ضوء الارتفاع المضطرد الذي شهدته السنوات الأخيرة في أعداد حالات الطلاق وخصوصًا بين حديثي الزواج.

وأكدت والي أن مدة تنفيذ هذا البروتوكول ثلاث سنوات، وسيبدأ المشروع بشكل تجريبي خلال العام الأول في جامعات القاهرة، وعين شمس، وحلوان، والإسكندرية، وبورسعيد، باعتبار أن محافظات القاهرة، والإسكندرية، وبورسعيد، الأعلى في معدلات الطلاق على مستوى الجمهورية على أن يمتد تنفيذه بداية من العام الثاني ليشمل كافة محافظات الجمهورية.

وأضافت غادة والي أن إجمالي المُستهدف من المشروع نحو 800 ألف سنويًا منهم الشباب في سن الزواج في الفئة العمرية بين 18 و25 عامًا، وطلبة الجامعات والمعاهد العليا، والمجندون بوزارة الدفاع ووزارة الداخلية، ومكلفو الخدمة العامة تُشرف عليهم الوزارة، والمتزوجون المترددون على مكاتب تسوية المنازعات.

وأكد خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أن رئيس الجمهورية وجه خلال رئاسته للمجلس الأعلى للجامعات في اجتماعه التاريخي في يوليو الماضي، بضرورة اهتمام الجامعات بتوعية الشباب بأخلاقيات ومسئوليات بناء الأسرة، لافتًا إلى تعاون كافة منتسبى المجتمع الأكاديمي من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب لنجاح تنفيذ هذا البروتوكول.

وأوضح أن عدد طلاب الجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد العليا والمتوسطة يصل إلى ٣ ملايين طالب في شريحة عمرية مهمة من المقبلين على الزواج ومن الضروري التركيز عليهم في جهود التوعية قبل الزواج لضمان بناء حياة أسرية سليمة.