أسباب اللجوء للولادة القيصرية
الإنجاب والأمومة حلم يراود كل فتاة، وأمنية تدعو الله أن تتحقق، لكن وعلى الرغم من ذلك هناك من المخاوف ما يراود الفتيات عند التفكير في الآلام التي سوف تصاحبها عند الولادة، وعلى الرغم من ذلك أيضا فإنهن لا يتخلين عن حلم الإنجاب والأمومة، لذلك ولتجنب ألام الولادة هناك العديد من الأمهات من يلجأن للولادة القيصرية، لكن المفاجأة هو أن الولادة القيصرية لا تتم إلا بشروط.
من الصعب خضوع الأم للولادة القيصرية، إلا إذا توافرت أسباب بعينها وفي حال عدم توافر هذه الأسباب يكون لا مفر من اللجوء للولادة الطبيعية ومواجهة آلامها، التي وللعلم من الناحية الصحية للأم والطفل أفضل كثيرا.
أسباب الولادة القيصرية عدم توسع عنق الرحم خلال الشهر التاسع من الحمل، يبدأ عنق الرحم بالتوسع وذلك استعداداً للولادة الطبيعية. لكن في بعض الحالات، قد لا يحدث هذا الأمر وبالتالي تضطرين الى الخضوع للولادة القيصرية.
عدم انتظام دقات قلب الجنين في حال ورود الشكوك حول حدوث التغيرات في نبضات قلب الجنين، قد ينصحك في هذه الحالة خضوعك للولادة القيصرية بدلاً من الطبيعية.
الحمل بتوأم يفضل بالعادة خضوع المرأة للولادة القيصرية في حال كانت حامل بتوأم وكان الجنين الأول لم يتخذ الوضعية الصحيحة والرئيسية، أي لم يكن رأسه متجهاً نحو الأسفل.
وجود مشكلة في المشيمة في حال وجود مشكلة في المشيمة أو ما يعرف بالمشيمة المنزاحة، تضطرين حينها الخضوع للولادة القيصرية، وفي هذه الحالة، تنفصل المشيمة عن الرحم ما يؤدي الى معاناتك من بعض الأعراض التي يمكنها أن تتضمن المعاناة من ألم في البطن ومن النزيف المهبلي وغيرها.