“اهل الترف”
بقلم: مروه عثمان
صيحات وصراخ من جميع الانحاء مشاعر متوهجه بالخوف والذعر اصوات تنادي من جميع شرفات المنازل من جيران المنطقه “الحقوا الولد ” كان هذا يوم الجمعه الذي يراه الجميع من اجمل الايام وخاصه الاطفال حيث انه يوم الاجازه الذي ينتظره الاطفال للقاء اصدقائهم ،ولكن للاسف كان ابشع يوم للطفل محمد الذي خرج للقاء اصدقائه ليلعب معهم ويتبادلا الحديث وكانت المفاجاه المفزعه لهذا الطفل البريء الذي لم يكمل ثمان سنوات حين تفاجأ بهجوم كلبان شرسان عليه فاخذ يجري حتى ينقذ نفسه من براثن هذا الحيوان المفترس الذي تحول كالاسد الجائع،ومحاولات مضنيه يتقطع لها قلب من يرى هذا الطفل الذي كان كالبطل يحاول انقاذ نفسه ولكن دون جدوى،يحاول الجميع تخليص الطفل من بين انياب الكلب الشرس ولكن لا يستطيع احد ، حتى جاءت صاحبه الكلب والتى لم تستطيع السيطره عل كلبها ولم يكن فى وسعها سوى ان تأخذ الطفل فى حضنها لتنقذه ،ولكن بعد ماذا ؟؟؟بعد ان تشوه الطفل بدنيا ونفسيا؟؟
وماذا نقول والي من نشير اصابع الاتهام لقتل براءه طفل ليس لديه ذنب سوى انه خرج للعب مع اصدقائه كأي طفل ؟؟؟؟؟
هل هذا هو خطر الترف الذي يحيط بنا من بعض الطبقات التي ترى انها حين تربي كلاب شرسه فهي فى امان ؟؟؟ ام هي احدى وسائل الترفيه عندهم دون اهتمام بسلامه الاخرين؟