الأحد 23 فبراير 2025 مـ 01:35 صـ 23 شعبان 1446 هـ
موقع الصفوة
عبد المحسن سلامة يتقدم بأوراق ترشحه لمقعد نقيب الصحفيين خالد البلشي يتقدم بأوراق ترشحه على مقعد نقيب الصحفيين بانتخابات التجديد النصفي بحضور النواب والصحفيين مناقشة دكتوراه بجامعة عين شمس عن تاريخ الأقباط في مصر مصر تدرب الشباب الليبي في الأمن السيبراني ضمن مبادرة صناعة كادر ليبي رئيس شركة TCS ميتلز يؤكد أهمية التيسيرات الجمركية والإدارية ومبدأ صفر جمارك لجذب استثمارات تصنيع السيارات رئيس شركة هاردن لتصنيع خلاطات الخرسانة: مصر شهدت طفرة خلال الخمس سنوات الماضية في مجال الصناعات الهندسية المدير التنفيذي لشركة تايم تكنولوجي للحلول الصناعية يطالب بتوفير حزم دعم حكومية قوية لعمليات أتمتة المصانع نائب رئيس شركة كويك أير للسياحة: ضرورة الإسراع في إصدار اللائحة التنفيذية المنظمة لمنتج الشقق الفندقية لمضاعفة الطاقة الحالية نقابة الصحفيين ترفض استلام طلب ومستندات رسمية من جريدة الطريق مدحت بركات: تصريحات الاحتلال بشأن السعودية عبثية ومصر لن تسمح بالمساس بأمن المملكة سفيرة النرويج بالقاهرة: المعاناة في غزة لا يمكن تخيلها وعلينا تكثيف الجهود الإنسانية.. «صور» ”المستلزمات الطبية” تناقش رسوم الشهر العقاري على وكالات التصدير ومذكرة لرئيس الوزراء لإلغائها

ما بين كلب أم كلثوم وكلب سيادة المستشار

بقلم: احمد لطفي

في عام 68 كان الطالب الفقير إسماعيل مار في منطقة الزمالك أمام فيلا “الست أم كلثوم” فقام كلبها فوكس بالتهجم عليه ومزق رجلة وخلصة المارة من بين انياب الكلب وذهب للشرطة وعمل محضر فتم حبسه. وفي التحقيق حفظت النيابة العامة الشكوى ضد أم كلثوم بصفتها صاحبة الكلب والتي يجب عليها منعه من التعدي على الآخرين. وكان قرار الحفظ يؤكد أن كلب الست ليس كباقي الكلاب وأن أم كلثوم ليست كبقية البشر لما قدمته للدولة فلا تقدم للمحاكمات بسبب “دم” إسماعيل ولا أمثاله من أبناء الشعب وهكذا ذهب “دمه” هدرا دون عقاب أو حتى ملامة!ولذلك قام الشاعرأحمد فؤاد نجم بمهاجة أم كلثوم والنظام بقصيدة قال فيها “إنت فين والكلب فين إنت قدّه يا إسماعين .. طب ده كلب الست يا بني وإنت تطلع ابن مين”. واليوم وبعد 51 عام عن هذة الواقعة وفي احد المدن الراقيه بالقاهرة وبالتحديد مدينتي ينطلق كلبين بدون اطواق او سلاسل لأحد المستشارين يقال رئيس محكمة بتمزيق محمد طفل في عمر 9 سنوات ولولا ستر الله ومحاوله تدخل زوجة المستشار والنوم علي جسد الطفل المسكين لقتل الطفل بين انياب الكلبين . ذهبت أم كلثوم وذهب كلبها وبالتأكيد ذهب إسماعيل أيضا وبقيت هذه الثقافة مترسخة في عقولنا وأفكارنا بل وحتى في تطبيقنا لمذاهب العدالة. وما زلنا نرى أن أشخاصا بعينهم في المجتمع فوق العقاب مهما ارتكبوا من جرائم فالقوانين والعقوبات والحسم والصرامة لآخرين وليس لهؤلاء! لا تسألوا كثيرا عن سر تأخرنا وتقدم غيرنا. الجواب واضح جدا. القانون إما أن يكون خطوطا عريضة وله مسارات يلزم الناس بالسير وفقها ولا يحيدون عن مساره وخطوطه ويعاقب كل من خالف ضوابط هذا الطريق. أو أن يكون طرق ترابية يتخذ كل مار بها أي طريق أو خط يعجبه للوصول إلى هدفه. الأولى سبب نجاح والثانية سبب فشل. هكذا هي فلسفة القانون ولك أن يتخيل الوضع في الصورتين! هل سيضيع حق محمد كما ضاع حق اسماعيل سابقا ام بعد نصف قرن من الزمان يتحقق العدالة ام مازالت العدالة غائبة عن هذا الشعب المسكين علي يد المسؤولين والمشاهير . سؤال ارجو ان نجيب علية جميعا بصوت عالي ولا نضع رؤسنا في الرمال.