الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 11:53 صـ 19 جمادى أول 1446 هـ
موقع الصفوة
غلق حضانة دار الرحاب بالغربية وإنهاء عمل المشرفة صاحبة واقعة الاعتداء على أحد الأطفال خلال اجتماع تحالف الأحزاب.. مدحت بركات: لا لتصفية القضية الفلسطينية مدحت بركات يهنئ الرئيس السيسي بعيد ميلاده الـ70 السيسي يلتقي الرئيسة التنزانية على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين الرئيس السيسي يلتقي ولي عهد أبوظبي وزير التعليم: القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير التعليم وبناء الإنسان المصري رئيس الوزراء يلتقي الملحقين العسكريين المرشحين للعمل بالخارج وزير الصحة يبحث تعزيز التعاون الصحي مع السفير الماليزي بالقاهرة وزير التعليم العالي يشهد توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين جامعة بنها ومحافظة القليوبية ومستشفى الناس وزيرة التضامن ورئيس اللجنة البارالمبية المصرية يبحثان تعزيز سبل التعاون المشترك وزير الإسكان يستعرض تحديات التنمية العمرانية بمصر وزير الإسكان: طرحنا 8521 قطعة أرض بـ20 مدينة جديدة بنسبة 340 % من المستهدف خلال الربع الأول للعام المالي الحالي

تعرفي على الأسباب الحقيقية وراء الشعور بالأرق

حدد فريق دولي من الباحثين تقوده جامعة أمستردام بهولندا، لأول مرة، 956 جينا تساهم في حدوث الأرق، وذلك بعد تقييم خصائص الحمض النووي لما لا يقل عن 1.3 مليون شخص.

ويعد الأرق واحدا من أكثر الاضطرابات شيوعا، ويعاني شخص واحد من كل 10 أشخاص من هذه المشكلة، ويبلغ عدد المصابين به في جميع أنحاء العالم 770 مليون شخص، وفي حين يخفف العلاج من الأعراض يشعر معظم المصابين بأنهم لا يزالون عرضة لظروف النوم السيئة، الأمر الذي دفع الباحثين إلى البحث عن الجينات المسئولة عن الأرق.

وخلال الدراسة التي نشرت في دورية “Nature Genetics”، حدد الباحثون 956 جينا مسؤولا عن الأرق، ثم قاموا بالتحري بشكل شامل عن العمليات البيولوجية وأنواع الخلايا ومناطق الدماغ التي تستخدم هذه الجينات.

ووجد الباحثون أن جزءا من هذه الجينات كان له دور مهم في وظائف النتوءات الطويلة من خلايا الدماغ، حيث تسمح لهم بالتواصل مع بعضهم البعض، وكان جزء مهم آخر من جينات الأرق نشطا في أنواع خلايا معينة من أجزاء القشرة الأمامية ونواة الدماغ تحت القشرية، وقارن الباحثون بين الجينات المسببة للأرق مع الجينات المسببة للاضطرابات الأخرى، ووجدوا تداخلاً قليلاً بينها.

وقول دانييل بوستوما، الباحث الرئيسي بالدراسة في تقرير نشره موقع جامعة أمستردام بالتزامن مع نشر الدراسة، إن تلك الدراسة تبين أن الأرق مثل العديد من الاضطرابات النفسية العصبية الأخرى، يتأثر بجينات حتى لو كانت ذات تأثير صغير”، ويضيف: “هذه الجينات في حد ذاتها ليست مثيرة للاهتمام للنظر فيها.. ما يهم هو تأثيرها المشترك المسبب للأرق”.