اعرفى تاريخها قبل استعمالها.. الكورسيه لأميرات العصور الوسطى
لا يوجد فتاة لا تحتوي حقيبتها على أكثر من عبوة أحمر شفاه ، فهي من أدوات التجميل البسيطة والمهمة ، وقد يعتقد البعض أنها موضة حديثة إلا أن الحقيقة أن أحمر الشفاه معروف منذ 5000 سنة في العراق، حيث كانت النساء تطحن أحد أنواع الأحجار الكريمة التي تضفي على الشفاه لون جميل وجذاب ، أما قدماء المصريين فقد صنعو أحمر الشفاه من الأعشاب ويود البحر وكان لونه أحمر مائل للبنفسجي وكانت تستخدمه ” كليوبترا” ولكن كان يحتوي على صبغة تؤثر على صحة الجسم
– الكورسيه … رداء الأميرات في العصور الوسطى corset تحتاج اليوم أغلب الفتيات أحد موديلات ” الكورسيه” لارتدائه اسفل فساتين السواريه فهو يضفي على القوام تناسق ملحوظ ويخفي العيوب بشكل كبير، ولكن الحقيقه أن ” الكورسيه ” ليس قطعة جديدة التصنيع فقد تم تصنيعها لأول مرة عام 1890 وكانت يثبت من الأمام والخلف بشرائط من الستان ليكون القوام أكثر تناسقا، وكان أول استخدامه في أوروبا في القرن الخامس عشر، وكان يلبس أعلى التنورة النسائية في إسبانيا وأنتشر بصورة كبيرة وأصبح جزء رئيسي من الزي النسائي لدى الأميرات ليظل جسمها نحيف وكان يدخل في تصميمه اعواد من الخشب والعظم لظل القوام مشدود ، وكانت لدى الأميرات خادمة مخصصة لمساعدتها على اراتدائه بالشكل المناسب. – الاكسسوارات بدل المجوهرات … بسبب التصدير اكسسوارات-اليد-1 مع نشوب الحرب العالمية الثانية تم حظر تصدير واستيراد المعادن الثمين وبعض الأحجار الكريمة داخل أوروبا ولأن المعادن الأساسية كالنحاس كانت حكراً على الاستخدامات الحربية ، وهنا اضطر كبار مصممي الأكسسوارات على استخراج اللؤلؤ والخرز وأحجار الراين من ملابس المسرح والتمثيل وفساتين السهرات لصنع حليهم، فيما شاع استخدام الصدف وبذور القرع وخشب الخيزران والجلود وخيوط الصوف في تصميم العقود الملونة وسواها.
4- الاكستنشن موضة فرعونيه بجدارة باروكه أو اكستنشن موضة تتباهى بها فتيات اليوم ويحرصن على اقتناء الجديد منها ولكن الحقيقة انها موضة فرعونية بجداراه فقد كان من شروط عقد الزواج لدى الأسر المصرية القديمة ارتداء الباروكه ، وكانت السمه السائدة في هذه الفترة من الموديلات ” المربعه أو الدائرية ” القصيرة