السبت 21 ديسمبر 2024 مـ 07:55 مـ 19 جمادى آخر 1446 هـ
موقع الصفوة
الشبكة الإقليمية تثني على وعي الشعب السوري وتحض على منع الانتقام وزير المالية: إصلاح اقتصادي شامل لتحفيز الاستثمار ودعم النمو المستدام.. «صور» وزيرة التضامن تلتقي سفيرة الاتحاد الأوروبي الجديدة عقب توليها مهام عملها بمصر الشربيني: مصر مستعدة لتقديم خبراتها ومشاركة نجاحاتها في مجال التنمية العمرانية مع أشقائنا بتونس رئيس الوزراء يتابع مع وزير الاتصالات مستجدات العمل في عدد من الملفات وزير الإسكان يعرض التجربة العمرانية المصرية على نظيره السوداني وزيرا الرياضة والتعليم يوقعان بروتوكول تعاون بين الوزارتين النقابات المهنية تواصل العمل لتحقيق أعلى جودة في خدمات الرعاية الصحية بأقل تكلفة السيسي يستقبل نظيره الإندونيسي في قصر الاتحادية الصحة تعلن إضافة دواء مناعي جديد لعلاج مرضى ”سرطان الكبد” أحمد مكادي: الريف المصري ومستقبل مصر قاما بخلق شراكات بين الاقتصاد الزراعي المصري والاستثمار العربي والأجنبي ”دكان الفرحة” يوفر 38 ألف قطعة ملابس جديدة لرعاية 7000 طالب وطالبة في جامعتي جنوب الوادي والفيوم

“أبوك وأمك”بيحبوا أخوك أكتر منك.. اعرف السبب

قالت دراسة، إن كثيرًا ما يمزح الأشقاء، فيما بينهم بشأن الطفل، الذي كان مفضلاً من قبل والديهم، لكن ذلك قد يعكس في الواقع حقائق مؤلمة ما تزال مخفية.

وتساءل الباحثون، في الدراسة، عما إذا كانت الأمهات يلعبن دوراً في خلق شعور سلبي بين الإخوة، وما إذا كانت هذه المشاعر المزعجة تتلاشى أو تتواصل حتى سن البلوغ.

وكشفت الدراسة أن 85% من المشاركين في الدراسة يعتقدون أن أمهاتهم يفضلن حقاً طفلاً على الآخر.

وبحسب الدراسة التي نشرها موقع “Mamamia”، فقد اتضح أن الآباء يتصرفون بالفعل بشكل مختلف مع أطفالهم، ما يخلق شقاقاً بين الإخوة ويجعلهم يشعرون بأنهم غير قريبين من بعضهم البعض.

وهذا الشعور بالانقسام والغربة، أمر يمكن أن يستمر إلى مرحلة البلوغ لدى الكثيرين، وبالنسبة للطفل الذي يشعر بأنه ليس الإبن المفضل، على وجه التحديد، فإن النتائج قد تكون مدمرة.

وتقول الدكتورة يلينا جيدينكو: “يمكن أن يشعر الطفل غير مفضل بالهزيمة وعدم التحفيز، نتيجة العمل الجاد على الحصول على دعم الوالدين دون أي جدوى”.

وأضافت جيدينكو قائلة: “قد يعاني الطفل أيضا من الاكتئاب ويصبح غاضبا أو مستاء أو عنيفا أو غيورا”، وأوضحت أن الأطفال غير المفضلين قد يجدون صعوبة في تقبل أنفسهم، لأنهم لا يشعرون بقبول آبائهم.

ولكن الطفل غير المفضل ليس الوحيد المتضرر من هذه العلاقات، حيث أن الضرر يلحق أيضا بالشقيق المفضل.

وتقول الدكتورة جيدينكو إن الطفل المفضل قد يتعرض في بعض الأحيان إلى الشعور بالقلق وانعدام الأمن منذ الطفولة وحتى مرحلة البلوغ.

وتُظهر الأبحاث التي أجريت على جميع أنواع العلاقات المختلفة أن جزءا كبيرا من كيفية تعاملنا مع الآخرين يتعلق بتناسب الشخصيات. حيث يمكن نجد شخصا واحدا أسهل أو أكثر إثارة للاهتمام من الآخر. وهو الشيء نفسه الذي ينطبق على الآباء والأمهات والأطفال.

وعلى الرغم من أن معظم الآباء والأمهات يحبون ويرعون جميع أطفالهم بشكل متساو تقريبا، إلا أنهم سيجدون حتما أنهم أكثر انسجاما مع أحد أطفالهم.

وهذه الاختلافات في كيفية تعامل الوالدين مع الأشقاء لها أساس في جينات الأطفال. إذ يتعامل الآباء مع التوائم المتطابقين، الذين يتقاسمون 100% من الحمض النووي الخاص بهم، على نحو أكثر تشابها من تعاملهم مع التوائم غير المتطابقين، والذين يشاركون نحو 50% فقط من جيناتهم.