من ينقذ رأس توت عنخ أمون تثير أزمة.. زيادة الضغوط على دار “كريستيز” بلندن لوقف البيع
أبرزت الصحف البريطانية الصادرة اليوم التحركات المصرية لوقف إجراءات بيع قطع أثرية وطلب الحصول على المستندات الخاصة بملكية القطعة الأثرية، وقالت صحيفة “تليجراف” البريطانية أن دار “كريستيز” للمزادات يتعرض لضغوط متزايدة لإلغاء عملية بيع رأس تمثال توت عنخ أمون بعدما قالت السلطات المصرية إنه ربما سُرق من معبد الكرنك فى الأقصر.
وكانت دار المزادات قد أشارت إلى أن رأس التمثال تعود لأكثر من 3000 عام.
وتصر دار “كريستيز” على أن عملية البيع تتم بصورة قانونية، وتخطط لبيعه ضمن مقتنيات أخرى فى يوليو المقبل.
وقالت إن رأس التمثال “عرضت على نطاق واسع، وأبلغنا السفارة المصرية كى تكون على علم بعملية البيع”.
لكن المسئولين المصريين طالبوا “كريستيز” بأن تقدم ما يثبت أنه قد نقل من مصر بصورة قانونية.
ويبلغ طول التمثال 28.5 سم و”ينضح بالقوة والصفاء”، وفقًا لقائمة كريستيز.
وأوضحت الصحيفة أن خطة كريستيز لبيع تمثال نصفى كجزء من مجموعة Resandro الخاصة، سيتم بيعها فى مزاد فى يوليو. وتشمل العناصر الأخرى رؤوسًا من الرخام تعود إلى روما القديمة، وتابوت مصرى خشبى مطلى، وتمثال قط مصرى من البرونز. ويأملون فى جمع 4 ملايين جنيه إسترلينى من المزاد، ويصرون على بيعه بطريقة قانونية.
وقالت متحدثة باسم كريستيز: “الأشياء القديمة بطبيعتها لا يمكن تتبعها على مدى آلاف السنين”.