الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 11:42 صـ 19 جمادى أول 1446 هـ
موقع الصفوة
غلق حضانة دار الرحاب بالغربية وإنهاء عمل المشرفة صاحبة واقعة الاعتداء على أحد الأطفال خلال اجتماع تحالف الأحزاب.. مدحت بركات: لا لتصفية القضية الفلسطينية مدحت بركات يهنئ الرئيس السيسي بعيد ميلاده الـ70 السيسي يلتقي الرئيسة التنزانية على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين الرئيس السيسي يلتقي ولي عهد أبوظبي وزير التعليم: القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير التعليم وبناء الإنسان المصري رئيس الوزراء يلتقي الملحقين العسكريين المرشحين للعمل بالخارج وزير الصحة يبحث تعزيز التعاون الصحي مع السفير الماليزي بالقاهرة وزير التعليم العالي يشهد توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين جامعة بنها ومحافظة القليوبية ومستشفى الناس وزيرة التضامن ورئيس اللجنة البارالمبية المصرية يبحثان تعزيز سبل التعاون المشترك وزير الإسكان يستعرض تحديات التنمية العمرانية بمصر وزير الإسكان: طرحنا 8521 قطعة أرض بـ20 مدينة جديدة بنسبة 340 % من المستهدف خلال الربع الأول للعام المالي الحالي

كيف خطط الإخوان لتحويل مشهد افتتاح أمم أفريقيا الأسطوري لتخريب وتدمير؟

قوى الشر والظلام، اعتادت العمل في الخفاء، اعتقدت أن الأجهزة الأمنية المصرية مشغولة بتنظيم بطولة كأس الأمم الأفريقية في نسختها الـ 32، التي تقام على أرض الكنانة مصر، وخططت لمزيد من الأعمال التخريبية، لكن العيون الساهرة كانت لهم بالمرصاد.

ضيوف دولة معادية

قيادات إرهابية تجلس في فنادق دولة معادية لمصر بالخارج، عقدت الإجتماعات، ووضعت الخطط والسيناريوهات لتخريب مصر، فقد أزعجهم المشهد المبهج لإفتتاح بطولة كأس الأمم الإفريقية باستاد القاهرة وإشادة عواصم العالم وصحفها بالحفل الأسطوري، فقرروا تعكير صفو المصريين.

بينما كان المصريون مشغلوين بفرحتهم والاستمتاع بأجواء المبارايات، والتراقص طرباً على تحركات محمد صلاح ورفاقه، والاستمتاع بالأجواء الرياضية في الملاعب تحت حراسة الشرطة، كانت الجماعة الإرهابية تخطط وتضع سيناريوهات التخريب من خارج مصر.

القيادات الإرهابية الهاربة للخارج اعتقدوا أن هذه البطولة الاستثنائية من نوعها، وتوافد الاف المشجعين من القارة السمراء ربما يشغل الشرطة المصرية عنها، وفي جنح الظلام جاء التخطيط بتنفيذ سلسلة من الأعمال التخريبية والاستعانة بالمتطرفين لتنفيذ حوادث التخريب والتدمير بمصر، اعتقاداً بأن أعين الأمن لن تراهم.

القيادات الإرهابية في سبيل تنفيذ مخططهم الإرهابي تزامناً مع ذكرى ثورة 30 يونيو التي أطاحت بجماعة الإخوان الإرهابية، استعانوا بالمرتبطين بهم من القوى المدنية والمتعاطين مع الجماعة الإرهابية، الذين يروجون أكاذيبها عبر السوشيال ميديا، فضلاً عن الاستعانة بالعناصر الإثارية لدعم هذه التحركات السرية.

عينان للشرطة

لم يتخيل قيادات الإخوان أن عيناً للشرطة تحرس بطولة الأمم الأفريقية وأخرى تكافح الجريمة وترصد وتتابع، وتضبط كل من تسول له نفسه المساس بأمن هذا الوطن.

وفي الوقت الذي كان المصريون مشغولين فيه بمتابعة الفعاليات الرياضية، كانت جماعة الإخوان تتحرك من خلال جمع الأموال من شركات الجماعة التي تعتبر مصدراً أساسياً للتمويل.

وفي التوقيت ذاته، كان تحرك رجال الأمن الوطني أسرع وأقوى، حيث رصدوا المخطط الإرهابي الذي يحاك ضد البلاد، ونجحوا في جميع المعلومات عن القائمين على هذا المخطط سواء من القيادات الإرهابية بالخارج والموالين لهم وهم “القيادي الإخواني محمود حسين وعلى بطيخ والإعلاميين الإثاريين معتز مطر، ومحمد ناصر المحكوم عليه الهارب، وأيمن نور”، أو من العناصر الموجودة بالداخل وهم “مصطفى عبد المعز عبد الستار أحمد، وأسامة عبد العال محمد العقباوي وعمر محمد شريف أحمد الشنيطي، وحسام مؤنس محمد سعد، وزياد عبد الحميد العليمي، وهشام فؤاد محمد عبد الحليم وحسن محمد حسن بربري”، ومن ضمن أعضاء المقبوض عليهم فى المخطط الإخوانى مدير مكتب عضو مجلس النواب أحمد الطنطاوى، وأخرين، من العاملين معه، ليتم القبض عليهم والتحفظ على الشركات، وإحباط واحدا من أضخم المخططات الإرهابية التي كانت تستهدف تدمير مصر في 30 يونيو، وتحويل المشهد المبهج في ستاد القاهرة يوم افتتاح البطولة لآخر يسيطر عليه التخريب والدمار.

وكشفت معلومات الأمن الوطنى، أبعاد هذا المخطط، والذى يرتكز على إنشاء مسارات للتدفقات النقدية الواردة من الخارج بطرق غير شرعية، بالتعاون بين جماعة الإخوان الإرهابية، والعناصر الإثارية الهاربة ببعض الدول المعادية، للعمل على تمويل التحركات المناهضة بالبلاد، للقيام بأعمال عنف وشغب ضد مؤسسات الدولة فى توقيتات الدعوات الإعلامية التحريضية، خاصة من العناصر الإثارية عبر وسائل االتواصل الاجتماعى، والقنوات الفضائية التى تبث من الخارج.